ينتظر المئات من طالبي اللجوء الذين وصلوا خلال الأسابيع الأخيرة إلى البوسنة والهرسك، ويعيشون في ظروف قاسية، أن تفتح البلاد حدودها ليتوجهوا إلى دول أوروبا الغربية بحثا عن حياة أفضل.
وعقب قيام كرواتيا والمجر الواقعتين على طريق الهجرة بتشديد التدابير الأمنية على حدودهما، مؤخرا، اتجه المئات من طالبي اللجوء إلى البوسنة والهرسك عبر صربيا.
ويعاني المهاجرون من ظروف حياتية قاسية وغير صحية، ويطالبون المسؤولين بفتح الحدود والسماح لهم بالعيش في ظروف ملائمة مثل باقي الناس.
الأمل الوحيد لطالبي اللجوء في البوسنة، ومعظمهم من أفغانستان وباكستان والجزائر والمغرب، الوصول إلى الدول الأوروبية المتقدمة مثل ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وإنجلترا.
ويصارع مئات المهاجرين الذين تزداد أعدادهم كل يوم، من أجل البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف قاسية جدا في موقف الحافلات بمدينة طوزلا، شمال شرقي البوسنة، في خيام تفتقر إلى المعايير الصحية.
وفي ظل تزايد أعداد طالبي اللجوء باستمرار تصبح المساعدات المقدمة إليهم غير كافية.
وتتعرض البوسنة والهرسك خلال السنتين الأخيرتين، إلى موجات من اللاجئين تُقدر أعدادهم بنحو 7 آلاف مهاجر. ويرغب هؤلاء المهاجرين الوصول إلى أوروبا الغربية عبر كرواتيا.