أوصى أطباء فرنسيون سكان البلاد، ضرورة الالتزام بالحجر الصحي وعدم الخروج من المنزل في الأيام المقبلة بشكل نهائي، خشية الإصابة بفيروس كورونا.
الأطباء قالوا في عريضة تم توقعيها من قبل عدد كبير منهم:”المستشفيات في فرنسا تكاد تكون مملوءة، وقد لا نتمكن من توفير الرعاية الصحية للقادمين الجدد”.
ويخشى الأطباء ارتفاع عدد ضحايا الفيروس لعدة آلاف في الأيام المقبلة في حال لم يأخذ السكان الحجر الصحي على محمل الجد.
كما دعا الأطباء، الحكومة الفرنسية لتشديد إجراءات الحجر الصحي، لاقصى حد ممكن، لمنع وصول أعداد جديدة من المصابين إلى المستشفيات.
وسجّلت فرنسا 674 وفاة منها 112 وفاة سجّلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية وبلغت حصيلة الإصابات 16018، وأعلنت وزيرة الدولة الفرنسيّة للتحوّل الإيكولوجي إيمانويل وارغون الأحد أنه تم تشخيص إصابتها بكورونا، لتصبح ثالث عضو في الحكومة الفرنسية يصاب بالفيروس المستجد.
وكتبت الوزيرة على تويتر “تم اليوم تشخيص إصابتي بكوفيد-19. حتى الان ليست لديّ سوى أعراض حميدة”. وأضافت “أنا أطبّق القاعدة: أبقى في منزلي كي أرتاح وأحمي الآخرين”.
ووارغون ثالث عضو بالحكومة مصاب بالفيروس بعد وزير الثقافة فرنك ريستر ووزيرة الدولة الاخرى المكلفة أيضا التحول الايكولوجي برون بوارسون.
وتبنى البرلمان الفرنسي الأحد مشروع قانون يتيح فرض “حال الطوارئ الصحية” لشهرين من أجل مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد. ومساء الأحد بلغت حصيلة المصابين بالفيروس الذين أدخلوا المستشفى في فرنسا 7240 شخصا.
وتفرض حال الطوارئ الصحية قيودا على الحريات العامة ستطبّق لمدة شهرين “اعتبارا من دخول القانون حيّز التنفيذ”، أي نشره في الجريدة الرسمية، وهو ما سيحصل سريعا.