فريق “موريا للتوعية” يواجه كورونا على جزيرة “ليسبوس” اليونانية
أطلق مهاجرون في مخيم “موريا” على جزيرة “ليسبوس “اليونانية مبادرة تحت عنوان “فريق موريا للتوعية بكورونا”، وذلك لتعريف سكان المخيم ومحيطه بوباء “كورونا الجديد”، وتوفير الحد الأدنى من الشروط لاتخاذ إجراءات تساهم بالوقاية من الفيروس.
الفريق الذي يضم في صفوفه نحو 80 مهاجرا متطوعاً، أخذ على عاتقه إطلاق مبادرة تطوعية لتوعية السكان بخطر الفيروس وإيجاد وسائل لدعم آليات الوقاية منه، وجاء ذلك في وقت يفتقر فيه المخيم لأدوات التنظيف الشخصية، كالصابون، فضلا عن صعوبة وصول المهاجرين هناك بسهولة لمصادر مياه من أجل الاغتسال.
السلطات اليونانية اتخذت قرارا بمنع الزيارات عن المهاجرين وطالبي اللجوء المقيمين في مخيم “موريا” على جزيرة “ليسبوس”، ما أدى إلى منع المنظمات الإنسانية التي كانت تعمل في المخيم من الدخول إليه، وتوقف كافة الخدمات التي كانت تقدمها المنظمات، ومنها الصحية، لأهل المخيم.
مع انطلاق إجراءات مكافحة جائحة كورونا في اليونان، حذرت العديد من المنظمات الدولية والانسانية من انتشار الفيروس، وأثيرت المخاوف حيال مصير المهاجرين وطالبي اللجوء المكدسين في المخيمات المكتظة، خاصة على جزر شرقي بحر إيجة.
المخيمات المصممة لتستوعب ستة آلاف كحد أقصى، يتواجد فيها حاليا أكثر من 40 ألفا، يعيشون في ظروف سيئة للغاية، ولا تتوفر فيها أدنى مقومات النظافة العامة أو الشروط السليمة للالتزام بإجراءات الوقاية من كورونا.