أخبار العرب في أوروبا – المانيا
دعت أزمة حصاد المحاصيل الزراعية في ألمانيا، وزارة الداخلية الاتحادية إلى البدء بمراجعة حظر دخول العمال الموسميين القادمين من أوروبا الشرقية، والذين كانت تعتمد عليهم عمليات الحصاد، التي من المفترض أن تبدأ مع دخول الربيع.
وجاءت عملية إعادة النظر بقرار الحظر، بعد مناقشات دارت بين وزارتي الزراعة والداخلية، والتي تناولت التهديدات، التي تحيط بالمحاصيل الزراعية في حال تم استمرار حظر الدخول، الذي يمنع قرابة 300 ألف عامل موسمي من دول شرق أوروبا من الوصول إلى المزارع والقيام بعمليات الحصاد وزرع الموسم الجديد، حيث كانت تعتمد عليهم ألمانيا بشكل سنوي في أعمال الزراعة والحصاد، وفقاً لما نشرته مواقع إعلامية ألمانية.
من جهتها، أشارت وزارة الزراعة إلى حاجة البلاد خلال العام الحالي إلى ما لا يقل عن 85 ألف عامل موسمي حتى شهر أيار المقبل، لإنقاذ الموسم الزراعي، فيما لفتت وزارة الداخلية إلى دراسة حل يعفي العمال الموسميين القادمين من بولندا والتشيك من حظر الدخول إلى البلاد، كحل عملي وإسعافي لأزمة الحصاد.
وكانت الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة الاتحادية الألمانية، والتي قضت بإغلاق الحدود الوطنية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، قد فجرت قلق كبير في الأوساط الاقتصادية حول مصير المحصول الزراعي للعام الحالي، لا سيما وأن البلاد تعتمد في عمليات الحصاد على العمال القادمين من شرق أوروبا بشكل موسمي، ما دفع بعض الحكومات المحلية في بعض الولايات الألمانية، إلى مناشدة المواطنين وطالبي للجوء والحاصلين على منع ترحيل واللاجئين والراغبين بالعمل المؤقت إلى المساعدة في عمليات الحصاد.
