أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلن البنك المركزي الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أن حجم الناتج المحلي الإجمالي من المتوقع أن يسجل تراجعا نسبته 6% في الربع الأول من العام الجاري، وهذا يعد أكبر هبوط منذ الحرب العالمية الثانية.
ويرجع هذا الانخفاض الحاد إلى تدابير الاحتواء، التي اتخذتها السلطات الفرنسية، منذ الـ17 من آذار الماضي، لوقف انتشار فيروس كورونا، ومن المفترض أن تنتهي هذه التدابير بحلول 15 نيسان الجاري الجاري، رغم أن الحكومة الفرنسية حذرت من إمكانية تمديدها.
وقدر المركزي الفرنسي أن كل أسبوعين من الإغلاق يمكن أن يؤديا إلى تراجع الاقتصاد الوطني بنسبة 1.5% على أساس سنوي.
اقرأ أيضا: ارتفاع مستوى”البطالة المؤقتة” في فرنسا إلى 3.6 مليون شخص
يشار أن فرنسا سجلت أمس الثلاثاء حصيلة وفيات كورونا غير مسبوقة، بواقع 1417 حالة مؤكدة خلال الـ 24 ساعة الماضية في المستشفيات ودور المسنين، لتتخطى بذلك حصيلة الوفيات حاجز الـ 10 آلاف وفاة.
وذكر مدير الإدارة العامة لشؤون الصحة الفرنسية “جيروم سلمون” في مؤتمر صحفي، أن حصيلة المتوفين في المستشفيات ودور المسنين في البلاد بسبب فيروس كورونا، ارتفعت بواقع 1417 وفاة ووصلت إلى نقطة 10328 بعد أن كانت على مستوى 8911 مساء الاثنين.
“سلمون” أوضح أن عدد المرضى المتوفين في المستشفيات ارتفع بواقع 597 حالة، ووصل إلى 7091 مقارنة مع 6494 أمس الاثنين.
وبلغت حصيلة الوفيات المسجلة منذ 1 آذار في دور المسنين في البلاد ازدادت بواقع 820 حالة، وبلغت 3237 بعد أن كانت عند نقطة 2417 الاثنين.