أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
قالت جمعية الأطباء التونسيين في فرنسا اليوم الثلاثاء، إن “هجرة الأطباء التي تمثل في بعض جوانبها خسارة للبلاد لن تكون سبباً في قطع الصلة بتونس”، مؤكدة حرص الأطباء على وضع تجربتهم وامكانياتهم في خدمة وطنهم تونس.
الجمعية أضافت في بيان، أن مرحلة ما بعد “كورونا” تستدعي إعادة نظر شاملة في السياسات الصحية، لافتة الى انها ستبلور مبادرات في هذا الاتجاه، مؤكدة استعدادها للمساهمة في الجهود للقضاء على فيروس “كورونا” في تونس.
ودعت الجمعية في جانب آخر من بيانتها، الدولة الفرنسية إلى أخذ إسهام الأطباء التونسيين العاملين في فرنسا في التصدي لوباء كورونا بعين الاعتبار، كذلك “إبداء كامل الصرامة لحالات عدم المساواة في الأجر والهشاشة المهنية التي يشكو منها بعض الأطباء التونسيين”، وفق نص البيان.
اقرأ أيضا: كورونا.. وفاة 45 تونسياً في فرنسا وإيطاليا
ويأتي بيان الأطباء التونسيين في فرنسا، بعد يوم تصريح “ماتياس فارغون” رئيس قسم الإسعاف في مستشفى ضاحية “سان دوني” ثمن خلاله بقيمة الكفاءات الطبية التونسية، معتبراً أن الأطباء التونسيين هم من أكبر الأطباء “مهارة وكفاءة ” في فرنسا.
وتحدث” فارغون” عن اشكال يعيشه الأطباء الأجانب في فرنسا، تتعلق بالفرق الشاسع بين أجر الطبيب الأجنبي والطبيب الفرنسي، مشيراً إلى أنه توجه برسالة إلى الحكومة الفرنسية رفقة عدد من الأطباء، للمطالبة بالمساواة في الأجور والاعتراف بهم وتسجيلهم في نقابات الأطباء.