أخبار العرب في أوروبا – المانيا
كشف نائب رئيس حكومة ولاية شمال الراين الألمانية، “يواكيم شتامب”، عن وجود توجهٍ لدى الحكومة بفتح بعض المحال التجارية في الولاية بشكلٍ تدريجي، وفق قواعد وضوابط على رأسها، الالتزام بقواعد النظافة العامة ووجود مسافة آمان مع الزبون بما يساعد على منع انتقال العدوى.
ولفت “شتامب” في تصريحات لمواقع ألمانية، إلى أن الحماية من العدوى وانتقال الفيروس سيكون له الأولوية القصوى، مشيراً إلى إمكانية أن تبدأ عمليات الفتح التدريجي خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
من جهته، دعا نائب رئيس الحزب الديمقراطي الحر “فولفجانج كوبيكي” إلى إنهاء الإغلاق في الولاية، مضيفاً أنه “يجب على أي شخص قادر على الالتزام بقواعد المسافة والنظافة أن يتمكن من إعادة فتح أعماله قريبً
اقرأ أيضا: خبراء يقدمون دراسة حول إمكانية تخفيف إجراءات الإغلاق في شمال الراين
كما توقع “كوبيكي” أن يتم إنهاء الإغلاق العام بشكل تدريجي بعد 19 نيسان الحالي،على أقصى تقدير، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوة يجب أن تأخذ دائمًا بعين الاعتبار الحماية الصحية، موصياً بخطوات ملموسة لعودة الحياة إلى وضعها الطبيعي.
إلى جانب ذلك، كشف “كوبيكي” عن إمكانية تشكيل الحكومة حملات تفتيش على المواقع، التي قد يشك في تطبيقها للإجراءات والقواعد بعد فك الإغلاق، لا سيما بالنسبة للمطاعم، من ناحية البعد بمسافة مناسبة بين الطاولات على سبيل المثال، مضيفاً: “بالنسبة للمدارس فهناك افتراح أن تكون بنظام الدوامين صباحاً وبعد الظهر، وذلك بهدف تقليل عدد التلاميذ الحاليين وتجنب تشكيل الازدحام داخل الصفوف”.
تزامناً، انتقد “كوبيكي” الاقتراح، الذي قدمه سياسيون آخرون، والقائم على عزل كبار السن بهدف لحمايتهم عندما تبدأ الحياة العامة مرة أخرى، موضحاً: “هدف الحماية الصحية يمكن تحقيقه بوسائل أكثر اعتدالا من التدخل الكبير في الحقوق الأساسية على حساب المسنين، فعلى سبيل المثال، يمكن للمرء فرض واجب ارتداء أقنعة واقية أو أوقات عمل خاصة لمحلات السوبر ماركت.