أخبار العرب في أوروبا – برلين
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية في برلين بأنه في الوقت الحالي لا يوجد سبب يدعو إلى تغيير تعليمات حظر التجمعات في دور العبادة.
وفي إشارة إلى شهر رمضان الذي سيبدأ الأسبوع المقبل، قال المتحدث: إن” الإجراءات الضرورية للحد من أعداد الإصابات وضعت المسيحيين أمام تحديات كبيرة خلال فترة عيد القيامة”، موضحا أن “ذلك انطبق أيضا على اليهود في عيد الفصح، وسينطبق على المسلمين في رمضان أيضا”.
وأضاف: “يتعين علينا جميعا أن نتعامل مع الأمر، وهذا ليس سهلا بالنسبة لنا، والأولوية حاليا لصحة الأفراد”.
وذكر المتحدث أن وكيل وزارة الداخلية، ماركوس كريبر، سيجري محادثات مع ممثلي طوائف دينية مختلفة يوم الجمعة المقبل لبحث شروط تخفيف محتمل لإجراءات تقييد الاختلاط السارية حاليا في دور العبادة، موضحا أن “المحادثات سيشارك فيها ممثلون عن الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية والمجلس المركزي لليهود ومجلس التنسيق الإسلامي”.
السلطات الألمانية أتخذت خطوات في مارس الماضي لمواجهة انتشار فيروس “كورونا الجديد”، من بينها حظر التجمعات لأكثر من شخصين، ويشمل ذلك الكنائس والمساجد والمعابد ومؤسسات الأديان الأخرى.
يذكر أن المحكمة الإدارية في مدينة “كاسل” الألمانية رفضت الأسبوع الماضي طلبا مستعجلا مقدما من مسيحي لإلغاء حظر إقامة القداس في الكنيسة، وذلك في إطار تدابير مكافحة انتشار فيروس كورونا.
اقرأ أيضا: المجلس الأعلى للمسلمين في المانيا يعلق الصلاة في المساجد
وقال متحدث باسم المحكمة: إن “الحظر يمثل قيدا لا مثيل له على حرية الأديان في التاريخ الأخير”،موضحاً أن “مثل هذه التدخلات الكبيرة تستند إلى أسس قانونية وترمي إلى تحقيق هدف مشروع يتمثل في المنع المؤقت لوقوع المزيد من الإصابات وضمان توفير أكبر قدر من الرعاية للمرضى المصابين بفيروس كورونا الجديد”.