اخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” غير الحكومية،وقف عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر على متن زورق “أوشن فايكينغ” لعدم التوصل إلى اتفاق مع جمعية “أس أو أس ميديترانيه” التي تستأجرها، حول مواصلة أنشطتها رغم الأزمة الصحية.
وأنهت المنظمة الشراكة التي كانت تربط المؤسستين منذ 4 سنوات وسمحت بإغاثة 30 ألف شخص في المتوسط. وذكّرت بخطورة أوضاع الذين لا يزالون يفرون من ليبيا، في وقت أغلقت إيطاليا ومالطا رسميا موانئها أمام المهاجرين بسبب وباء كورونا.
اقرأ أيضا: إيطاليا توافق على إنزال 149 مهاجرا من على متن “آلان كردي”
في ظل هذه الأوضاع، رأت “أس أو أس ميديترانيه” أن “شروط السلامة لم تعد للأسف مجتمعة للطواقم والمهاجرين” كما ذكرت “صوفي بو” المديرة العامة للجمعية، والعودة إلى عرض البحر، تعني المجازفة بـ”البقاء لفترات طويلة في البحر دون ضمانات بالرسو في أي ميناء وعمليات إجلاء طبية محفوفة بالمخاطر بسبب الأزمة الصحية الحالية“.
وتأمل “أس أو أس ميديترانيه” التي كانت تعمل أصلا مع “أطباء العالم”، استئناف أنشطتها في أقرب فرصة دون “أطباء بلا حدود” تفاديا لأن يخفي هذا التوقف أزمة صحية أخرى في المتوسط.
أما “أطباء بلا حدود” فقد كانت ترغب في مواصلة عمليات الإنقاذ حتى في غياب ضمانات من الدول الأوروبية بالسماح لها بالرسو تحت شعار “الضرورة الإنسانية” كما قالت “حسيبة حج صحراوي” المكلفة القضايا الإنسانية، وحملت “أطباء بلا حدود”، مباشرة، الدول الأوروبية المسؤولية لاستمرارها في التنصل مما يؤدي لتقويض جهود المنظمة غير الحكومية.