أخبار العرب في أوروبا – المانيا
اقترح “تل شتيفان” وزير العدل في ولاية هامبورغ الالمانية توزيع 470 هاتف نقال على السجون في الولاية، وذلك لإبقاء النزلاء على تواصل مع عوائلهم وذويهم، بعد تقييد الزيارات في إطار إجراءات مكافحة تفشي جائحة كورونا.
وقال الوزير المنتمي لحزب الخضر الحاكم للولاية: إن “الهواتف ستكون بلا كاميرات ولا إنترنت وسيدفع السجناء أو ذووهم ثمنها وثمن البطاقات المسبقة الدفع، ولمنع سوء الاستعمال، سيكون بالإمكان فقط تلقي المكالمات التي تخضع للرقابة”، مشيراً إلى أن “الاقتراح يستثنى سجون الحبس الاحتياطي ونظيراتها الخاصة بالأحداث”.
من جانبه عبر النائب المعارض والخبير القانوني من حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، “ريشارد زيلميكر “عن صدمته من القرار. معتبراً أن ” القرار ، هراء مطلق، وإدخال الهواتف الجوالة إلى السجون ممنوع لعدة أسباب منها.. منع التخطيط لأعمال إجرامية من داخل الزنازين، وكذلك الحيلولة دون التأثير على الشهود أو تهديد الضحايا”.
اقرأ أيضا: المانيا تستقبل الدفعة الأولى من لاجئي المخيمات اليونانية
يذكر أنه يسمح في السجون الألمانية ممارسة الرياضة ومشاهدة التلفاز والاستماع للراديو، كما أن بعض السجون تصدر صحفا خاصة بها. ويتمتع السجين برعاية صحية جيدة جداً وطعام مغذي، و يمكن للنزيل متابعة تعليمه أو تعلم مهنة ومن ثم ممارستها وتلقي أجر على عمله، اضافة إلى استقبال عائلته في غرفة خاصة.