أخبار العرب في أوروبا- بلجيكا
يستقبل مسلمو بلجيكا، شهر رمضان الكريم هذا العام في ظروف استثنائية، بسبب الإجراءات التي اتخذتها سلطات البلاد لمحاربة فيروس كورونا .
الهيئة التنفيذية للمسلمين في بلجيكا دعت الجالية المسلمة ضرورة الالتزام بالتوصيات التي طالبت بها السلطات في إطار التباعد الاجتماعي، وأمرت بإغلاق المساجد إلى أجل غير مسمى وحظر أي نشاط على الإطلاق.
وهذا يشمل منع إقامة الصلوات بكافة أنواعها، تماماً كما حدث في العديد من الكنائس المسيحية في عيد الفصح.
نائب رئيس الهيئة وعمدة مسجد بروكسل “صالح الشلاوي” شدد في حديث صحفي اليوم الجمعة، على أن “صيام رمضان هذا العام سيجري كما هو مخطط له، وحسب الموعد المحدد من قبل الهيئات المخولة ولا نية لتأجيل موعده”، مؤكداً في الوقت نفسه على أن المساجد ستظل مغلقة أمام المصلين.
الشلاوي أضاف: “أوصينا الجالية المسلمة باحترام قواعد الحجر لحماية المواطنين وحماية أنفسهم وكذلك حماية بلادنا، صحيح أننا سنعيش وضعًا صعبًا إلى حد ما. لكنها المرة الأولى التي سنعيش خلالها شهر رمضان في ظل هذه الظروف الاستثنائية”، واعتبر أن الأمر “محزن” عدم تمكن الناس من الاجتماع لأداء الصلوات وصلاة التراويح.
اقرأ أيضا: فرنسا.. محطات الوقود في طريقها للإفلاس
وفي هذا الصدد أكد بالقول “نشجيع الجالية المسلمة على الحفاظ على زخم التضامن الذي اعتادت على الحرص عليه دوماً خلال السنوات الماضية وبخاصة في شهر رمضان، ويتم ذلك من خلال تقديم أيدي المساعدة والعون للمحتاجين”.
يذكر أن في بلجيكا أكثر من 700 ألف مسلم يشكلون نحو 9 % من عدد السكان، كما يوجد أكثر 290 مسجد ودار عبادة موزعة على مختلف مناطق البلاد.