أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الممرضة “إيما ديفيس” توفيت بعد ثلاثة أيام من وفاة شقيقتها التوأم “كاتي” التي كانت تشاركها مهنة التمريض في مستشفى “ساوثامبتون”.
وأشارت إلى أن التوأم عانى من العديد من المشاكل الصحية المتشابهة، ما عرض حياتهما للخطر عند الإصابة بفيروس كورونا.
“غيل بايرن” كبير مسؤولي التمريض، قال في رسالة إلى الموظفين “من البديهي أن يكون هذا مأسويا لعائلتهما وكل من يعرفهما، لقد كانتا محبوبتين من الجميع”.
من جانبها، قالت شقيقتهما زوي “لقد قالتا دائما إنهما جاءتا معا إلى العالم وسترحلان معا أيضا”، مضيفة أن “كل ما أرادتا فعله هو مساعدة الآخرين، منذ أن كانتا صغيرتين … كانتا تلعبان ألعاب الأطباء والممرضات”.
وخلال الساعات الـ24 الأخيرة سجلت في بريطانيا 813 وفاة إضافية بمرض “كوفيد 19” في المستشفيات، مما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 20.319 وفاة، فيما شهدت الحصيلة اليومية ارتفاعا عن اليوم السابق الذي سجلت فيه 684 وفاة، وذلك رغم اعتبار الحكومة أن البلاد تجاوزت ذروة الوباء.
أيضا: وفاة طبيب مصري في بريطانيا
وكان كبير مستشاري الحكومة العلميين “باتريك فالانس” قال في آذار الماضي إن إبقاء عدد الوفيات عند أقل من 20 ألفا سيكون “نتيجة جيدة”.
ويتصاعد الانتقاد الموجه للحكومة البريطانية بسبب أسلوب تعاملها مع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد مع زيادة إجمالي عدد الوفيات.
يشار إلى أنه يوجد في بريطانيا خامس أعلى عدد رسمي لوفيات الفيروس على مستوى العالم، بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا. وقال علماء إن معدل الوفيات لن يبدأ التراجع بسرعة إلا خلال بضعة أسابيع، ومن المرجح أن يزيد العدد الإجمالي للوفيات بالآلاف بمجرد إضافة حصيلة تتضمن الوفيات في دور رعاية المسنين.
ولا يزال رئيس الوزراء بوريس جونسون يتعافى من إصابته بكورونا في وقت سابق من هذا الشهر. وفي غيابه، يبذل وزراء حكومته جهودا مضنية لتفسير ارتفاع معدل الوفيات ومحدودية عدد الفحوص ونقص معدات الحماية للعاملين في مجالات الصحة وتقديم الرعاية.