أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
وافق البرلمان الإسباني، اليوم الأربعاء، على تمديد حالة الطوارئ أسبوعين إضافيين للمرة الرابعة، ما يسمح ببقاء تدابير العزل الصارمة المطبقة بالبلاد لمواجهة فيروس كورونا حتى الـ 23 من أيار/ مايو الجاري.
وأعلنت مدريد الإغلاق الشامل للمرة الأولى في 14 آذار/مارس، ما سمح للحكومة بفرض عزل من الأكثر صرامة لسكانها البالغ عددهم 47 مليون نسمة، لكنّها بدأت تخفيفه نهاية شهر أبريل/نيسان الماضي، في بلد يعد أحد أكثر البلدان تضرراً في العالم من الوباء.
ورغم تحسن الوضع، شدد رئيس الوزراء الإسباني “بيدرو سانشيز” على “ضرورة استمرار بعض القيود على الحركة للإبقاء على العدوى تحت السيطرة”.
ودافع” سانشيز” أمام برلمان بلاده، قبل التصويت، عن ضرورة تمديد حال الطوارئ لأسبوعين معتبراً أن “تجاهل مخاطر الوباء ورفع التدابير المطبقة فجأة خطأ مطلق وتام لا يغتفر”، مضيفاً: “لدينا حرية محدودة في الحركة وحرية التجمع، هذا أمر مؤكد. لكننا فعلنا ذلك لإنقاذ الأرواح”.
وأكد على أن هذه هي “الطريقة الوحيدة لضمان انتقال تدريجي وحكيم للخروج من الحظر”.
اقرأ ايضا: كورونا السويد.. نصف الوفيات في دور المسنين
وشهدت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في إسبانيا ارتفاعا بـ224 حالة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، بعد تسجيل نحو 200 وفاة خلال ثلاثة أيام متتالية، علما أن السلطات سجلت الثلاثاء 185 وفاة.
وأكدت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم، أن حصيلة ضحايا الوباء في البلاد بلغت 25857 حالة وفاة، فيما ارتفع إجمالي عدد الإصابات بـ685 حالة جديدة منذ أمس، وأصبح 220325 إصابة، و تماثل 126 ألف مريض للشفاء من كورونا في إسبانيا حتى اليوم.
يذكر أن الحكومة الإسبانية كشفت الأسبوع الماضي عن خطة من أربع مراحل للخروج من الإغلاق تنتهي بحلول نهاية يونيو/حزيران المقبل، بدأت البلاد في تنفيذ أولى مراحله الأسبوع الماضي.