Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
لاجئ سوري ينضم لنادي “شفاينفورت” الألماني - العرب في أوروبا
ابداعات ومواهب
أخر الأخبار

لاجئ سوري ينضم لنادي “شفاينفورت” الألماني

 أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

سلطت صحيفة “تيك تيه فاو” الألمانية على تجربة لاجئ سوري استطاع تحقيق الاندماج عبر لعبته المفضلة كرة القدم.

الصحيفة نقلت عن اللاعب السوري “محمد عواطة” قوله:” يمكنني أن افعل كل شي عبر كرة القدم”، على الرغم أنه عاش الكثير من المآسي في حياته، حيث قتلت والدته بسبب الحرب الدائرة في بلاده.

ووفق” عواطة” فإن المكان الذي عاش فيه “كان الأسوأ”، على مستوى سوريا. وتقول الصحيفة إن الشاب السوري تعرف على صديقه الألماني”كريستيان كوبيل” لأول مرة في كابينة ناديهم السابق “TSV180” في مدينة ميونخ وتطورت بينهما صداقة وثيقة.

وأشارت إلى أن الشاب السوري هو لاعب ذو سجل في كرة القدم السورية، حيث لعب مع فريق الوحدة في العاصمة دمشق، وهو فريق من الدرجة الممتازة في بلده، كذلك كان ضمن المنتخب السوري للشباب تحت 21 عاماً.

وفي نيسان/ أبريل عام 2016 سمح “دانيا بيروفكا” مدرب فريق “TSV180”  للشاب السوري للعب ضمن الفريق وحالياً يلعب “عواطة” ضمن فريق “شفاينفورت” منذ نهاية العام الماضي 2019

اقرأ أيضا: ارتفاع البطالة في بروكسل للمرة الأولى منذ 5 سنوات

الصحيفة ذكرت أن اللاجئ السوري الذي وصل ألمانيا قبل عدة سنوات، لم يكن يعرف اللغة الألمانية ولا الإنكليزية، فكانت كرة القدم هي لغته الوحيدة، مشيرة إلى أنه كان يمارس اللعب لوحده عندما يستطيع، ونقلت عنه قوله إن شغفه بكرة القدم جلب له السعادة.

ووفق الصحيفة فإن الشاب البالغ 26 عاماً، لم يدخل دورات تعلم اللغة الألمانية، بل تعلمها أثناء تدريباته في كرة القدم، وأنه يستطيع التواصل الآن باللغة الألمانية بشكل جيد، مرجعاً الفضل في ذلك لصديقة”كريستيان” الذي يشاركه السكن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى