أخبار العرب في أوروبا- بلجيكا
لليوم الثاني على التوالي يواصل العديد من موظفي شركة النقل العام في العاصمة البلجيكية بروكسل” STIB” إضرابهم عن العمل، الذي تزامن مع أول يوم في تخفيف إجراءات الحجر في البلاد لمواجهة تفشي وباء كورونا.
ويعارض السائقون عودة شركة النقل إلى جدولها الزمني المعتاد للخطوط، حيث يتوقع أن تشهد ارتفاعاً في الخدمات بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة.
ويطالب السائقون المحتجون من الشركة بتخفيض الحد الأقصى من الركاب المسموح لهم بصعود المركبة، كي يتمكنوا من ملاحظة المسافات بين الركاب.
ويأتي هذا الإضراب من قبل السائقين على الرغم أن ارتداء الكمامات إلزامي في وسائط النقل العام في بلجيكا لجميع الركاب فوق الـ 12 عاماً، ويتعرض كل مخالف لهذا الإجراء لغرامة تصل لـ 250 يورو.
وفي حديث للصحافة أمس الاثنين، قال ممثل عن المضربين إن “الحافلات لا تكون نظيفة تمامًا في نهاية المناوبة”، وهو ادعاء رفضته “فرانسواز ليدون” المتحدثة باسم شركة النقل في بروكسل التي أكدت أن الشركة لن تستجيب لمطالب السائقين، لأنهم لم يدعموا من قبل النقابات، مشيرة إلى أن الشركة توصلت بالفعل إلى اتفاق مع النقابات بشأن الزيادة التدريجية في خدمات النقل.
اقرأ أيضا: شرطة باريس تمنع المشروبات الكحولية على ضفاف السين
ومنذ أمس يعمل فقط 22 من خطوط الحافلات في بروكسل البالغ عددها 46 خطاً، أما بالنسبة لخطوط الترام فجميعها تعمل لكن بتردد مخفض، في حين لم تتأثر خطوط المترو.
يذكر أنه يوم أمس سُمح لجميع المحلات التجارية في بلجيكا بفتح أبوابها مرة أخرى، كجزء من المرحلة الثانية من تخفيف الإغلاق، كما رفعت وسائط النقل من خدماتها.
