أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلن وزير الصحة الفرنسي “أوليفييه فيران” أن المتنزهات والحدائق ستبقى مغلقة في العاصمة باريس ومنطقة باريس الكبرى للحد من مخاطر حدوث موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.
تصريح “فيران” جاء ردا على طلب رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو عبر “تويتر” إعادة فتح حدائق العاصمة المغلقة منذ 17 آذار، شرط أن يضع الناس الكمامات.
وقال فيران للصحفيين: “لا، لن نعيد فتح المتنزهات والحدائق في باريس، إيل دو فرانس، وفي المناطق المصنفة على أنها حمراء لأنها يمكن أن تكون مغرية للغاية مع الشمس… فيتجمع أيضا عدد كبير من الناس دون احترام حد تجمع عشرة أشخاص على الأكثر أو الالتزام بالتباعد الاجتماعي”.
اقرأ أيضا: شرطة باريس تمنع المشروبات الكحولية على ضفاف السين
وتنقسم فرنسا الآن إلى “مناطق خضراء” حيث معدل الإصابة المنخفض “ومناطق حمراء”، منها منطقة باريس الكبرى، حيث المعدل أعلى ويتم وضع المزيد من القيود.
وفي سياق متصل منعت شرطة باريس، تناول المشروبات الكحولية على ضفاف نهر السين وقناة “سان مارتان” المائية الشهيرة المتفرعة منه، التي يتردد عليها الشباب الباريسي بكثرة.
هذا الإجراء يأتي بسبب ظهور تجمعات في هذا المكان مساء أمس الاثنين، الذي تصادف مع فك الحجر الصحي في البلاد بعد نحو 8 أسابيع لمواجهة تفشي وباء كورونا.
وسائل إعلام محلية، ذكرت أنه مع استمرار إغلاق المقاهي والمطاعم منذ نحو شهرين، اختار الكثير من الشباب مساء الاثنين شرب النبيذ أو البيرة في الهواء الطلق، تعبيرا عن فرحهم بالمناسبة وبالتمام شملهم، مشيرة إلى أن أعداد كبيرة من الشبان تجمعوا بكثافة وقوفا أو جلوسا على مسافات متقاربة من بعضهم لتبادل الأحاديث، إلى أن جاءت الشرطة مستخدمة مكبرات صوت لتفريقهم.
وغرد وزير الداخلية الفرنسي “كريستوف كاستانير” تعليقا على هذا الأمر : “أمام هذا التصرف عديم المسؤولية، طلبت من محافظة شرطة باريس منع تناول المشروبات الكحولية على طول كنال سان مارتان وضفاف نهر السين”.
وفي القانون الفرنسي يمنع شرب الكحول في الأماكن العامة، وتعرض كل مخالف لهذا القانون للغرامة أو السجن.
في سياق منفصل، ارتفع عدد الوفيات في فرنسا بسبب فيروس كورونا بواقع 348 وفاة، اليوم الثلاثاء، لتصل الحصيلة الإجمالية لضحايا الفيروس إلى 26991 متجاوزاً إسبانيا حيث بلغ العدد 26920 حالة وفاة.