قانون
أخر الأخبار

لمواجهة كورونا.. البرلمان الالماني يقر حزمة إجراءات جديدة

أخبار العرب في أوروبا – المانيا

أقر البرلمان الألماني “البوندستاغ” أمس الخميس، حزمة جديدة من القوانين، بهدف زيادة الحماية ضد انتشار جائحة فيروس كورونا، إلى جانب زيادة مؤقتة في مزايا العمل لوقت قصير وزيادة المساعدات الاجتماعية للعاطلين عن العمل.

 ومن المتوقع أن يوافق مجلس الولايات الألمانية “البوندسرات ” على حزمة الإجراءات اليوم الجمعة.

فيما يلي بعض الإجراءات الرئيسية:

سيتم توسيع نطاق الاختبارات التي يتم إجراؤها من أجل الكشف عن الإصابات بفيروس كورونا، خاصة في دور الرعاية أو المستشفيات. حتى الأشخاص ممن لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بالمرض والذين يشتبه في إصابتهم بالفيروس أو الذين اتصلوا بشخص مصاب سيتم إخضاعهم للاختبار، وذلك لوقف سلسلة العدوى قبل أن تنتشر بشكل أكبر.

كما ستضطر شركات التأمين الصحي العام إلى تغطية تكلفة إجراء الاختبار لعملائها، وسيتعين عليها أيضًا أن تدفع أموالاً لعملائها الذين تعافوا من المرض للكشف عن وجود الأجسام المضادة لديهم بعد شفائهم.

ومن الآن فصاعدًا، ستضطر السلطات الصحية أيضاً إلى الإبلاغ عن نتائج الاختبارات السلبية وعدد المرضى الذين يُعالجون، حتى تتمكن الحكومة من تتبع الأشخاص الذين تعافوا على مستوى الدولة بشكل أفضل ومعرفة أعدادهم.

الرعاية الصحية

ويحصل الممرضون وعمال الرعاية على مكافأة لمرة واحدة بقيمة 1000 يورو (1080 دولارًا)، مع تشجيع حكومات الولايات وأرباب العمل على زيادة هذا المبلغ إلى 1500 يورو. سيذهب هذا المبلغ إلى العاملين بدوام كامل وكذلك الموظفين والمتدربين بدوام جزئي.

علاوة على ذلك، تم تخصيص 50 مليون يورو إضافية لفروع سلطات الرعاية الصحية في البلاد البالغ عددها 375 فرعًا للحصول على معدات أفضل وتكنولوجيا أكثر تقدماً.

قبل الوباء، كانت ألمانيا تعاني من نقص في العاملين في مجال الرعاية الصحية والتمريض، خاصة في دور رعاية المسنين، ويرجع ذلك بشكل اساسي إلى انخفاض الأجور نسبيًا في هذا القطاع.

الأجسام المضادة

حتى الآن، كان الأطباء قادرين فقط على شراء كمية محدودة من لقاحات الإنفلونزا كل عام لمرضاهم، اذ كانت شركات التأمين الصحي تغطي فقط تكلفة حصول أولئك الذين لديهم ضرورة أعلى للتحصين على هذه اللقاحات. أما الآن، فسيتعين على شركات التأمين الصحي إتاحة اللقاحات على نطاق أوسع.

وتهدف الحكومة من هذه الخطوة إلى حماية نظام الرعاية الصحية من خلال عدم إثقاله بمرضى الأنفلونزا الموسمية في الخريف والشتاء القادمين.

وقال وزير الصحة “ينس شبان”: إن “أي خطط لإصدار ما يسمى (شهادات الحصانة) بناء على اختبارات الأجسام المضادة قد تم تعليقها”.

اقرأ أيضا: تراجع عائدات الضرائب الالمانية بنحو 100 مليار يورو

وحتى الآن، لم يتوصل العلماء إلى ما يكفي من النتائج في أبحاثهم ليقرروا كم من الوقت – في المتوسط ​​- يمتلك المريض الذي تعافى من الإصابة بمرض Covid -19 ليُكوِّن ضده أجساماً مضادة، أو مستوى الأجسام المضادة الذي يجب تواجده في الجسم من أجل أن يكون محصنًا ضد الإصابة بـ COVID-19.

وانتقدت المعارضة الإجراءات الجديدة التي تمت مناقشتها في الجلسة العامة باعتبارها غير متناسبة وخاطئة. وانتقد “حزب اليسار” فكرة اقتصار الدعم المالي للعاملين في القطاع الصحي على الموظفين العاملين في دور رعاية المسنين فقط، في حين اتهم  “حزب البديل من أجل ألمانيا AfD الشعبوي، التحالف الحكومي بخلق الخوف والهستيريا والتسبب بالاكتئاب من خلال “سياسات الأزمات” الحالية. وانتقد الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر الخطط الحكومية بدعوى أنها ستمنح وزارة الصحة سلطات واسعة المدى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى