أخبار العرب في أوروبا – المانيا
قال رئيس ديوان المستشارية في برلين، “هيلغه براون”، إنه لن يكون هناك إلزام في ألمانيا بتلقي المواطنين لقاحاً مضاداً لفيروس كورونا المستجد حال توفره. مشيراً إلى أنه “من لم يرد ذلك، يتعين عليه تحمل خطورة العدوى بنفسه”.
وأكد “براون” في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية: أنه “عندما يتوفر لقاح سيكون من الجيد أن يتلقاه كثير من الناس، لكن هذا أمر يقرره كل شخص بنفسه”. معرباً عن أمله في توفر لقاح للمواطنين خلال مطلع العام المقبل أو منتصفه.
وأضاف رئيس ديوان المستشارية: أنه “حينها يمكن العودة إلى الحياة الطبيعية، والجهود الحالية لمكافحة الفيروس في ألمانيا ناجحة للغاية، والكثير من المواطنين يتعاملون بانضباط مع قيود الاختلاط الاجتماعي”.
ووصف” براون” التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة بأنها “فادحة للغاية”، مؤكداً ضرورة إجراء حوار حول كيفية إعادة عجلة الاقتصاد للدوران عقب برنامج المساعدات الذي أطلقته الدولة كخطوة أولى في مواجهة الأزمة.
ورفض المسؤول الألماني: “التوزيع العشوائي للأموال على المواطنين، موضحاً أن “الأمر لا يتعلق كثيراً الآن بالاستهلاك قصير الأمد، بل بالاستثمارات المستدامة”.
اقرأ أيضا: المانيا ليست جزيرة.. “زيهوفر”: لا يستبعد التراجع عن إجراءات التخفيف على الحدود
يأتي هذا في وقت يتوقع فيه أن يتظاهر آلاف الأشخاص في ألمانيا اليوم السبت، مجدداً ضد القيود المفروضة على الحياة العامة في إطار احتواء جائحة كورونا، في احتجاجات تتسم بعضها بنظريات المؤامرة وشعارات يمينية. وأعلن منظمو الاحتجاج عن مشاركة 5 آلاف شخص في مظاهرة بمدينة شتوتغارت، ومن المتوقع خروج معارضي عمليات الإغلاق التي فرضتها الحكومة إلى الشوارع في ميونيخ وبرلين ودورتموند ومدن ألمانية أخرى.