أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
أكد علماء بريطانيون، أن قضاء الوقت في الهواء الطلق وأشعة الشمس يمكن أن يقلل من خطر إصابة شخص بفيروس كورونا المستجد. مطالبين بالسماح للناس بقضاء الكثير من الوقت كما يحبون في الهواء الطلق.
وقال العلماء: إن “هناك خطر منخفض لانتشار الفيروس بين الناس في الهواء الطلق، والدليل على أن الفيروس يمكن أن يبقى في الهواء أقل تأكيدا، ولكنه ليس مستحيلا”.
وشدد العلماء على، أن الفيروس ينشط في الأماكن الرطبة والباردة والمغلقة، بينما قد يكون أقل قدرة على البقاء على الأسطح في الخارج في ضوء الشمس، اذ إن الأشعة فوق البنفسجية تتلف مواده الوراثية، مما يعني أن الأشخاص أقل عرضة للإصابة به.
من جانبه ، قال البروفيسور “آلان بن”، عضو المجموعة الاستشارية العلمية للحكومة البريطانية: إن “أولئك الذين يتوافدون إلى الحدائق العامة معرضون لخطر أقل بالإصابة بالفيروس مقارنة بالمتواجدين في أماكن مغلقة”. مؤكداً أن ” التواجد في الخارج تحت أشعة الشمس، مع وجود تهوية جيدة، يحمي الناس بشدة من انتقال الفيروس”.
وفي سياق متصل، أكد الأستاذ الفخري في الوبائيات والأمراض المعدية، جامعة نوتنغهام، “كيث نيل”: أن “ضوء الشمس يُتلف الحمض النووي في الفيروس مما قد يقتلها.
اقرأ أيضا: دراسة: المدخنون أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا
وأضاف “نيل” لصحيفة “ذا صن”: “أوافق تماما على أن الخارج أكثر أمانا بكثير من الداخل، يمكنك أن تكون أكثر تباعدا والظروف الخارجية أقل ملاءمة لبقاء الفيروس من الداخل”.
وشدد “نيل” على أن هناك بعض الأدلة على أن مكملات “فيتامين د” تقلل من خطر الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي، وهناك أدلة دامغة على أن نقص فيتامين د يضعف جهاز المناعة”.
وفقاً لـ”ذا صن”، بدأ باحثون إسبان مؤخرا تجربة لمعرفة ما إذا كانت خصائص “فيتامين د” المضادة للالتهابات يمكن أن تمنع أعراض مرض كوفيد 19 من التدهور.