أخبار العرب في أوروبا- بلجيكا
تلقت رئيسة الوزراء البلجيكية “صوفي ويلميز” ترحيباً من العاملين بالقطاع الصحي، وصفته العديد من وسائل الإعلام البلجيكية بـ “الترحيب البارد”.
هذا الوصف جاء بعدما زارت رئيسة الحكومة مستشفى “سان بيير” في بروكسل في وقت متأخر من مساء أمس السبت، إلا ان العاملين بالمستشفى أداروا ظهورهم لها عندما وصولها.
وتقول المصادر إن طواقم التمريض تشكو من قلة الاهتمام في خضم هذه أزمة كورونا، فضلا عن انخفاض الأجور، على الرغم من الأصوات العديدة التي طالبت على الاقل تعديل اجور العاملين بالقطاع الصحي الذين هم على خط المواجهة الأمامي في التصدي لفيروس كورونا.
وأثناء الاجتماع مع “ويلميز” أكد الكثير من العاملين في مجال الصحة ضرورة توظيف عاملين إضافيين وزيادة في الأجور ونهاية الاستقطاع في هذا القطاع الحيوي، كما أكدوا أنهم غير راضين عن الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع الأزمة.
وفي رد فعلها قالت رئيسة الوزراء “ويلميز” إنها تتفهم الموقف، وأضافت:”الكل يعرف الوضع الصعب الذي هم فيه. كان هذا كذلك قبل الأزمة وزادت المشاكل بعد تفشي الوباء”، مشددة على أنه يجب أن يكون هناك شيء إضافي ضروري لموظفي القطاع الصحي.
اقرأ أيضا: بلجيكا تستأنف العملية التدريسية بتوزع 850 ألف قناع
وبعد عودتها من الزيارة، غردت “ويلميز” على تويتر واصفة الزيارة بأنها “لحظات مهمة للحوار”، واوضحت أنه “تمت مناقشة سلسلة من الموضوعات مثل الجانب الصحي والجانب النفسي والتقدير وتمويل الرعاية الصحية”.
في السياق، احتج اليوم الاحد، أكثرمن 250 عامل في القطاع الصحي في بلجيكا من خلال الرقص وسط العاصمة بروكسل، لتسليط الضوء على ما وصفوه بتقصير الحكومة في مواجهة فيروس كورونا.