أخبار العرب في أوروبا – المانيا
أكدت مجلة “دير شبيغل” الالمانية اليوم الأربعاء، إن الحكومة الألمانية وافقت على التفاصيل النهائية لحزمة انقاذ لشركة طيران “لوفتهانزا” التي تعاني مشاكل.
وتسعى “لوفتهانزا” للحصول على تمويل من صندوق الاستقرار الاقتصادي في ألمانيا لمساعدتها في اجتياز جائحة فيروس كورونا وما يتوقع أن يكون ركودا يستمر لفترة طويلة في السفر جوا.
وذكرت المجلة أن الوزراء المعنيين وضعوا اللمسات النهائية على حزمة الانقاذ وأن مسؤولا حكوميا في طريقه إلى فرانكفورت لإقرار الاتفاق مع مديري شركة الطيران، فيما امتنعت وزارتا المالية والاقتصاد الألمانيتان عن التعقيب.
وفي السابع من مايو، قالت “لوفتهانزا” إنها تتفاوض مع الحكومة الألمانية على حزمة انقاذ بقيمة تسعة مليارات يورو لضمان مستقبلها، مؤكدة تقريرا أوردته “رويترز” في وقت سابق.
يشار أن المفوضية الأوروبية وافقت في وقت سابق على تقديم باريس دعماً مالياً لشركة الخطوط الفرنسية للطيران “Air France” بقيمة 7 مليارات يورو، لمواجهة تداعيات أزمة تفشي فيروس كورونا.
وقالت المفوضية في بيان لها :إن “فرنسا أظهر أيضا دليلا على أن كل الاحتمالات الأخرى للحصول على سيولة في الأسواق تم استطلاعها واستنفادها”.
وأوضحت المفوضية: أن “هذه الضمانة وقرض المساهمين اللذان تمنحهما فرنسا وتبلغ قيمتهما سبعة مليارات يورو، سيوفران لشركة إير فرانس السيولة التي تحتاج إليها بشكل طارئ للصمود أمام تداعيات الوباء العالمي”.
القروض الفرنسية لشركة “إير فرانس” ستتوزع بين 4 مليارات من القروض المصرفية المضمونة بنسبة 90% من جانب الدولة و3 مليارات من القروض المباشرة من الدولة، مقابل تعهدات الشركة بتحسين عائداتها وتخفيض انبعاثاتها من غاز ثاني أوكسيد الكاربون.
يذكر أن المفوضية الأوروبية المعنية بحماية المنافسة في الاتحاد الأوروبي، خففت في منتصف مارس قواعدها بشأن المساعدات التي تقدمها الدول للسماح لها بدعم الشركات التي تحتاج إلى ذلك.