أخبار العرب في أوروبا – بلجيكا
أكد وزير الخارجية البلجيكي “فيليب غوفان”، أن الدول الأعضاء في الاتحاد تعمل لإعادة فتح الحدود فيما بينها لضمان حرية حركة المواطنين. مطالباً بعدم التضحية بجهود مواجهة كورونا.
وقال الوزير البلجيكي عقب انتهاء اجتماع وزراء خارجية عشر دول أوروبية عبر دائرة فيديو مغلقة: “يجب عدم التضحية بكل الجهود التي بذلها الجميع لتطويق انتشار وباء كوفيد19، فمن المهم ضمان سلامة المواطنين”. مشدداً على ضرورة حماية حرية الحركة بين الدول الأعضاء باعتبارها من أساسيات المشروع الأوروبي.
وشارك في الاجتماع الافتراضي بالإضافة إلى غوفان كل من وزراء خارجية كل من لوكسمبورغ، ألمانيا، النمسا، الدانمرك، فرنسا، هولندا، بولندا، التشيك وسويسرا.
وعبر الوزراء عن أملهم بفتح الحدود الداخلية بين الدول الأعضاء في الاتحاد بحلول منتصف شهر حزيران القادم،
ويسعى الأوروبيون لإعداد استراتيجيات تقيم التوازن بين ضرورة انقاذ الموسم السياحي وتطويق أي إمكانية لحدوث موجة ثانية من وباء كوفيد 19 قد تكون أكثر فتكاً من الأولى التي بدأت في آذار/مارس الماضي.
هذا ولم تنجح الدول الأعضاء في منطقة “شنغن”، خاصة تلك التي تمتلك حدوداً مشتركة في الاتفاق حتى الآن على إجراءات مثل الحجر الصحي ووضع وسائل نقل عبر الحدود.
لكن السلطات الفرنسية كانت أعلنت نيتها السماح للمواطنين القادمين من بلجيكا وهولندا بدخول أراضيها لقضاء الاجازة الصيفية.
إلا أن الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد لا تزال عاجزة، على الرغم من توجيهات المفوضية في 13 الشهر الحالي، عن اتخاذ قرار موحد، ما يساهم في تعميق حالة عدم اليقين لدى العاملين في القطاع السياحي والمواطنين.