أخبار العرب في أوروبا – لوكسمبورغ
قالت المدعية العامة في محكمة العدل الأوروبية (EuGH) “إليانور شاربستون” إن أي طالب لجوء سوري، رفض أداء الخدمة العسكرية في بلاده، لا يملك “حقا تلقائيا” للحصول على وضع لاجئ.
وطالبت المدعية “شاربستون” دول الاتحاد الأوروبي التأكد من أن السبب الذي دفع أي طالب لجوء إلى بلد أوروبي هو “تعرضه لملاحقة بسبب قناعات سياسية”. مستدركة أن “رفض المشاركة في الحرب، سيعني بكل تأكيد تضاربا في القيم، الناتجة عن قناعات سياسية”.
المسؤولة الأوروبية أضافت : أنه “لا يوجد في سوريا حق في رفض الخدمة العسكرية، كما أن هناك أدلة على أن رافضي الخدمة العسكرية في سوريا يتعرضون إلى عقوبات”.
تصريح المدعية العامة الأوروبية، جاءت بعد أن رفضت الدائرة الاتحادية للهجرة واللجوء في ألمانيا (Bamf) منح حق اللجوء لـ”طالب لجوء سوري قدم إلى ألمانيا، ترك بلاده بعد تخرجه من الجامعة وهرب منها كي لا يؤدي الخدمة العسكرية ومنحته حق الحماية الثانوية “.
اقرأ أيضا: “عواقب وخيمة”.. نصف طالبي اللجوء في المانيا من القاصرين
طالب اللجوء السوري رفع دعوى ضد القرار أمام المحكمة الإدارية في مدينة “هانوفر”، والتي بدورها رفعت القضية إلى محكمة العدل الأوروبية، ومن المتوقع أن تعلن المحكمة عن قرارها خلال الأسابيع القادمة.
يذكر أن السلطات الألمانية اعادت فحص 142 ألف ملف لجوء تعود لعامي 2014 و2015 في العام الماضي 2019، ومن المنتظر أن يصل عدد طلبات اللجوء التي سيتم إعادة فحصها حتى نهاية هذا العام 2020، إلى 480 ألف طلب لجوء، وأظهرت عملية إعادة دراسة نحو 170 ألف طلب لجوء في العام 2019 أن 3.3 ٪ من الطلبات التي تم منح مقدميها حق اللجوء تم إلغاؤها.