أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
أفاد متحدث باسم وزارة السياحة الإسبانية اليوم السبت، أن السياح الألمان والفرنسيون أو الاسكندنافيون، سيتمكنون من المجيء إلى إسبانيا خلال النصف الثاني من حزيران/يونيو المقبل كجزء من مشروع “تجريبي” لاستئناف النشاط السياحي.
وكان رئيس الحكومة الإسبانية “بيدرو سانشيز” أعلن السبت الماضي أن إسبانيا ستعيد فتح حدودها أمام السياح الأجانب “اعتباراً من شهر تموز/يوليو”. لكن وفقا للمتحدث باسم وزارة السياحة، يمكن السماح بوصول السياح قبل الأول من تموز/يوليو إلى أرخبيل “البليار” وجزر “الكناري”، إذ طلبت المنطقتان المشاركة في هذا المشروع “التجريبي”.
المتحدث أضاف بأن السلطات تستعد للبدء في تاريخ 22 حزيران/يونيو باستقبال السياح من ألمانيا وفرنسا والدول الاسكندنافية لان هذه الدول لديها وضع وبائي أفضل او مشابه للوضع الوبائي في إسبانيا، مشيرا إلى أنه لن يتم إخضاع هؤلاء السياح للحجر الصحي.
ومع ذلك، سيُستبعد السياح البريطانيون، وهم في مقدم السياح الذين يزورون إسبانيا كل عام، بسبب صعوبة الوضع الوبائي في بريطانيا.
اقرأ أيضا: أربع جزر اسبانية تدخل المرحلة الثالثة لتخفيف قيود كورونا
وقال المتحدث “نحن نعمل أكثر مع منظمي الرحلات السياحية الألمان” الموجودين بأعداد كبيرة في مايوركا في جزر البليار أو في جزر الكناري”، وأضاف أن الحكومة منفتحة على مقترحات من مناطق أخرى مثل الأندلس في الجنوب وكاتالونيا (شمال شرق) أو فالنسيا (شرق) إذا كانت ترغب في المشاركة في هذا المشروع التجريبي.
يذكر أن إسبانيا تعد ثاني أكبر وجهة سياحية في العالم بعد فرنسا، ويشكل قطاع السياحة نحو 12% من ناتجها المحلي الإجمالي.