أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
طالبت “أستريد بلاتسمان شولتن” زعيمة مجموعة الخضر في مجلس مدينة “بوخوم “الألمانية، في ولاية شمال الراين-فيستفاليا، باستخدام كافة الوسائل الممكنة لتقليل كثافة الإقامة في مساكن اللاجئين في المدينة، لافتةً إلى إمكانية نقل أعداد منهم إلى الشقق الشاغرة في المدينة.
وتعتبر مدينة “بوخوم” واحدة من أكثر مدن الولاية استقبالاً للاجئين، حيث شهدت خلال الأشهر الماضية عدة مظاهرات مطالبة باستقبال المزيد من اللاجئين، في حين أكد عمدة المدينة أن “مدينته جاهزة لاستقبال المزيد من اللاجئين وتحديداً العالقين على الجزر اليونانية”.
كما انتقدت مجموعة حزب الخضر ضيق مراكز إيواء اللاجئين ودوره في انتشار الوباء بشكل أسرع بينهم، مضيفةً: “نشعر بالقلق بشأن صحة المقيمين في السكن الجماعي في بوخوم خاصةً وأنهم يسألون إدارة مراكز الإيواء بشكل مستمر عن آلية الحماية من العدوى وما الذي يمكن عمله في المطابخ والمرافق الصحية المشتركة في أماكن الإقامة الكبيرة”.
اقرأ أيضا: المانيا.. 120 مدينة تعلن استعدادها استقبال المزيد من اللاجئين
إلى جانب ذلك، لفتت المجموعة إلى أن ضيق المراكز وارتفاع أعداد المقيمين يمنعهم من الاحتفاظ بمسافة الأمان اللازمة، المقدرة في القانون الألماني بـ 1.5 متر، وفق إجراءات الوقاية، التي تبنتها الولاية مطلع الشهر الماضي بالتزامن مع تخفيف القيود على الحياة العامة.
من جهته، حذر مجلس اللاجئين في الولاية، والذي يتخذ من مدينة بوخوم مركزاً له، من أن الأوضاع في مراكز الاستقبال والإيواء تكون صعبة في بعض الأحيان، خاصة في أماكن الإقامة الجماعية الكبيرة.
وكانت مدينة “بوخوم” من بين المدن الألمانية، التي أطلقت العام الماضي مباردة الملاذات الآمنة للاجئين، كما طالبت الحكومة الاتحادية بتبني إجراءات سريعة لقبول وإيواء المزيد من اللاجئين في البلديات.