أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
استؤنفت اليوم الأحد، حركة المرور بين إسبانيا وفرنسا، حيث أعادت مدريد فتح حدودها مع إنهاء حالة الطوارئ، التي استمرت لنحو مئة يوم للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتمكن الإسبان من مغادرة بلادهم لملاقاة الأقارب أو الأصدقاء الذين لم يروهم منذ 14 آذار/ مارس الماضي.
وكانت الحكومة الإسبانية قد فرضت حالة الطوارئ حينها، لمكافحة تفشي الفيروس الذي أودى حتى الآن بحياة 28322 شخصا في أحد أكثر البلاد تضرراً من الوباء.
ودخلت إسبانيا ما تسميه “الوضع الطبيعي الجديد” بقواعد جديدة لتجنب موجة ثانية من الوباء. ويجب على الجميع الاستمرار في وضع الكمامات في الأماكن المغلقة وفي الهواء الطلق عندما يتعذر الحفاظ على مسافة أمان تبلغ 1.5 متر مع الآخرين.
اقرأ أيضا: اسبانيا تستقبل ١٠٠ رحلة جوية قادمة من دول أوروبا
وحددت نسب مئوية قياساً بطاقة الاستقبال لعدد الأشخاص المسموح بهم الدخول إلى صالات العروض والمسابح والشواطئ والفنادق والمطاعم، وهي تختلف حسب المنطقة.
وكان وزير الصحة الإسباني “سلفادور إيلا” أعلن يوم الجمعة، أنه سيتم نشر نحو600 موظف من الوزارة في المطارات لفحص المسافرين الوافدين من الخارج، والاستفهام عن مكان إقامتهم وقياس درجة حرارتهم.