أخبار العرب في أوروبا – الدنمارك
قضت محكمة دنماركية أمس الخميس، بالسجن ثلاثة أشهر على “راسموس بالودان”، زعيم حزب “سترام كورس” (النهج الصلب) المعروف بعدائه للإسلام.
وجاء قرار محكمة منطقة “ناستفيد” بحق بالودان بعد إدانته بـ 14 جرما مختلفاً، بما فيها العنصرية وتوجيه شتائم وقيادة السيارة بشكل خطر.
كما قضت المحكمة بمنعه من ممارسة مهنة المحاماة لمدة 3 أعوام، ومصادرة شهادة قيادة السيارة الخاصة به لمدة عام، ودفع تعويضات بقيمة 30 ألف كرونة (نحو 4300 دولار أمريكي) للشخص الذي وجه له الشتائم.
وفي مايو من العام الماضي، أحرق “بالودان” نسخة من القرآن الكريم في أحد الأحياء التي يسكنها المسلمون في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.
يعتبر رئيس الحزب “راسموس بلودان” أن كل من ينحدر من الدول “المسلمة”، من البوسنة وتركيا وسوريا ومصر ولبنان والعراق وباكستان وأفغانستان يجب ترحيله عن الدنمارك، “حتى لو ولد فيها هو وأهله، وإن كان الترحيل سيسبب إعدام بعضهم في بلدانهم فهذا لا يعنينا ولا يعني الدنمارك”، بحسب تصريحات سابقة له.
اقرأ أيضا: اللاجئ السوري “عمر الضبعة” يتحول إلى بطل بعد حادثة منع حرق “القرآن الكريم”
وتبنى الحزب تعديل الدستور وتبني قوانين العام الماضي تمنع المسلمين من إظهار أي انتماء ديني في الفضاء العام، مهما كان بسيطاً، في خطوة أولى لترحيلهم، ودعا إلى “منع المسلمين من ارتياد المدارس ودور التعليم ومنعهم من تلقي أي دروس والحصول على شهادات مهما كانت” بالإضافة إلى “حجز أملاك المسلمين ومنعهم من التملك”.
يذكر أنه في الانتخابات البرلمانية العام الماضي، فشل حزب بالودان في تخطي العتبة المتمثلة بنسبة 2 بالمئة من الأصوات والدخول إلى البرلمان.