أخبار العرب في أوروبا – بلجيكا
وجه أكثر من 450 طبيباً بلجيكياً، رسالة مفتوحة، بسبب نقص الدعم العام فيما يتعلق بالتدابير المتخذة للقضاء على الوباء، مشددين على أن دعم المبادئ التوجيهية ضروري لمنع انتشار فيروس كورونا.
الأطباء تحدثوا عن “فرصة ضائعة” اذ لم يفرض مجلس الأمن القومي البلجيكي، في قراراته الأخيرة ضمن المرحلة الرابعة في خطة تفكيك الحجر الصحي، ارتداء قناع الوجه وجعله الزامياً.
وقالت رئيسة الوزراء “صوفي ويلميس” عند الإعلان عن بنود المرحلة الرابعة: إن “إلزام الناس بارتداء القناع هو إجراء لن يفهمه السكان لأن الأرقام تُظهر اتجاه هبوطي في حالات الاصابة بالفيروس”.
إلى جانب ذلك، ذكر الأطباء في رسالتهم: أنا أحميك، وأنت تحميني، باستخدام قناع، نحمي بعضنا البعض. بالإضافة إلى ذلك، إنه إجراء رخيص بدون آثار ضارة ولن يؤثر على خطة تفكيك الحجر الصحي”.
وأكد الأطباء: أن “حجة المعارضين بشأن الاستخدام الواسع للأقنعة بأنها ضارة بالصحة، كذبة صارخة، وإلا فإننا لن نحتاجها كثيرًا في المستشفيات”.
كما أوضح الأطباء: أن “السياسة هي عمل متوازن، مع مراعاة الصحة العامة والاقتصاد واحتياجاتنا البشرية والاجتماعية ورفاهنا النفسي والعديد من المتغيرات الأخرى. ولكن مع تعدد القواعد، الاستثناءات، والمرونة، والنقاشات حول المصالح التي يجب أن تسود وخاصة النصائح العديدة المتناقضة في كثير من الأحيان، لم يتم إنشاء ربط بين هذه العوامل، ولكن فقط الارتباك والإحباط “.
اقرأ أيضا: دخلت المرحلة الرابعة.. بلجيكا تتحرر من قيود كورونا
وشدد الأطباء على حقيقة أن الامتثال للقواعد سيسمح لنا بالعودة إلى الحياة الطبيعية بشكل أسرع، مع خطر أقل من اجتياح البلاد موجة ثانية من الفيروس.
في سياق منفصل، سجلت السلطات خلال الأيام الماضية 92 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليصل إجمالي الاصابات في بلجيكا الى 61209، ما يمثل ارتفاعاً طفيفاً بالمقارنة مع الأسبوع الماضي الذي كان متوسط الإصابات اليومي 87 حالة. بينما انخفض، متوسط حالات الوفيات من 7 إلى 6 ليصل إجمالي الوفيات الى 9732 منذ بداية الوباء في شهر مارس/اذار الماضي.