أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
انطلقت اليوم الجولة الثانية من الانتخابات البلدية الفرنسية، وسط ترقب للاسم الذي سيفوز بكرسي عمدة باريس، الذي يوصف بـ”جائزة الانتخابات الكبرى”.
ويتنافس على رئاسة بلدية باريس 3 سيدات: رئيسة البلدية الاشتراكية “آن هيدالجو”، ووزيرة الصحة السابقة “أنييس بوزان” من حزب الرئيس الجمهورية إلى الأمام، و”رشيدة داتي” من حزب الجمهوريين اليميني.
استطلاعات الرأي التي صدرت مطلع آذار/ مارس الماضي قبل تأجيل الانتخابات في الجولة الثانية، أظهرت تصدر وزيرة العدل الفرنسية السابقة “رشيدة داتي” عن باقي المرشحين للفوز بمنصب عمدة بلدية باريس.
و”داتي” هي سياسية فرنسية من أصل عربي مغربي، ولدت عام 1965 في حي متواضع في “سان ريمي” بمنطقة “بورجوندي” في فرنسا، من أب مغربي وأم جزائرية. حصلت خلال مسيرتها العلمية على شهادتين في الاقتصاد والقانون ثم التحقت بالمدرسة العليا للقضاة.
كما تعد”داتي”أول امرأة من أصل مغربي تتولى وزارة العدل في حكومة فرنسية، وذلك خلال ولاية “نيكولا ساركوزي” غادرت بعدها الوزارة، لتتولى رئاسة بلدية الدائرة السابعة في باريس. كما كانت نائبة بارزة في البرلمان الأوروبي منذ عام 2009.
اقرأ أيضا: إقبال ضعيف في الانتخابات البلدية الفرنسية .. وماكرون مُهدد بالخسارة
وتقول “داتي” إنها تسعى إلى تطوير باريس وعلى قائمة أولوياتها ضمان الأمن والنظافة. وفي مقطع فيديو نشرته قبل أربعة أيام على حسابها الرسمي في تويتر، دعت الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم “لتغيير مصير باريس”.
وقالت “نحن في وقت الاختيار.. سنختار مستقبل باريس”، مضيفة “حان الوقت لجعل باريس مرة أخرى عاصمة أوروبية عظيمة. مصير باريس بين أيديكم”.
لكن وسائل الإعلام الفرنسية تصف “داتي” بالمرأة “التي أحيت آمال اليمين في استعادة باريس من اليسار”.