أخبار العرب في أوروبا – المانيا
يعتزم وزير الداخلية الألماني “هورست زيهوفر” العمل لتعزيز التعاون الشرطي في كافة أنحاء أوروبا بشكل أكثر فعالية، وذلك من أجل معالجة التهديدات المتزايدة، ولاسيما مع تصاعد معدلات الاعتداء الجنسي على الأطفال وجرائم المخدرات.
وجاء في ورقة وزارة الداخلية التي ستطرحها خلال الاجتماع الافتراضي المقرر عقده لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء المقبل في بروكسل، أنه “من خلال التعاون الوثيق فقط يمكننا معالجة التهديدات المتزايدة بشكل أكثر فعالية في كافة أنحاء أوروبا”.
وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن الوثيقة التي اطلعت عليها: أنه “على سبيل المثال، بلغ الاعتداء الجنسي على أطفال والجرائم المتعلقة بالمخدرات مستويات غير مسبوقة، لذل يجب أن تعمل الدول الأوروبية بشكل مشترك وحاسم لمكافحة هذه الجرائم العابرة للحدود”.
وتسعى الوزارة، على وجه التحديد، إلى العمل على تحسين تبادل البيانات بين وكالات إنفاذ القانون، واستخدام الأدوات المتاحة بشكل أفضل من أجل ذلك، وذلك لان المعلومات المحدثة والقيّمة والكاملة تعد ضرورية لنجاح عمل الشرطة في كل دولة عضو”.
الوزارة أكدت في الوثيقة: أنه “يتعين، على سبيل المثال، إدخال البيانات بشكل أكثر منهجية وإشراك وكالة الشرطة الأوروبية “يوروبول”، وذلك فيما يتعلق بنظام معلومات شينجن ونظام معلومات يوروبول.”
اقرأ أيضا: الداخلية الالمانية تكشف أعداد السوريين العائدين طوعاً إلى بلادهم
ويمكن للسلطات الوطنية لمراقبة الحدود والجمارك والشرطة استخدام نظام معلومات شنغن للإعلان عن عمليات البحث عن الأشخاص المطلوبين أو المفقودين أو البضائع المسروقة. ويقوم نظام معلومات “يوروبول” بتخزين البيانات المتعلقة بالجرائم الدولية الخطيرة والمدانين والمشتبه فيهم.
ألمانيا ستتولى في الأول من الشهر الجاري الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، والتي تستمر حتى نهاية العام، وبالتالي يمكنها التأثير على الأجندة السياسية للاتحاد بينما يناقش وزراء الداخلية خلال اجتماعهم الافتراضي الثلاثاء المقبل سبل تعزيز تبادل البيانات، وما إذا كان يجب توفير المزيد من الأموال لـ “يوروبول” في ميزانية الاتحاد الأوروبي.