أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
أظهرت دراسة إسبانية صدرت نتائجها اليوم الثلاثاء، أن 5.2 في المئة من سكان البلاد أصیبوا بفيروس كورونا وبنوا أجساما مضادة.
وقالت مدیرة المركز الوطني لعلم الأوبئة “مارینا بولان” في مؤتمر صحفي لتقدیم نتائج الدراسة، إن “إسبانیا ما زالت بعیدة عن تحقیق المناعة الجماعیة (أو ما یعرف بمناعة القطیع) على المدى القصیر”.
وأوضحت: “المناعة الجماعية وأن كانت قد عانت بشكل كبیر من الفیروس، فإن عدد المصابین قلیل جدا مقارنة بعدد المواطنین”.
المسؤولة الإسبانية اعتبرت فرض الحجر الصحي لأكثر من ثلاثة أشھر كان له دورا فاعلا في منع تفشي العدوى .
وخلصت الدراسة التي شارك فيها أكثر من 68 ألف شخص إلى أن النتائج بالكاد تغیرت في المراحل الثلاث، حیث أظھرت النتائج الأولیة التي تم تقدیمھا في 13 مايو/ آيار الماضي إصابة 5 في المئة من السكان بالمرض.
فیما أظھرت المرحلة الثانیة أن 5.2 في المئة منھم أصیبوا بالمرض في نتائج مطابقة للمرحلة الثالثة التي عرضت نتائجھا الیوم.
اقرأ أيضا: الإيطالية عائشة: تعلمت النقاط المشتركة بين المسيحية والإسلام
ووفق نتائج الدراسة، فانه لا توجد اختلافات كبیرة بین الرجال والنساء، فیما أكدت أن أعلى نسبة انتشار للأجسام المضادة جاءت بین العاملین في مجال الرعایة الصحیة.
إلى ذلك، بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في إسبانيا نحو 300 ألف، فيما وصلت حصيلة ضحايا الفيروس إلى 28388 وفاة.
