تعليمقانون
أخر الأخبار

“فضيحة” تهز جامعة فرنسية..

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

تعتزم السلطات الفرنسية التحقيق في ادعاءات تفيد بتعرض جثث بشرية تم التبرع بها بغرض إجراء أبحاث عليها في منشأة أبحاث جامعية، للتعفن والتخريب من جانب جرذان.

وسلّم المدعون العامون للقضاة ملفا حمل عنوان “انتهاكات سلامة الجثث”، علما أن السلطات كانت قد حققت سابقا في الواقعة بعد نشر صحيفة “إكسبريس” الفرنسية في نوفمبر الماضي، لتقرير سلط الضوء على ما يجري في المنشأة.

الصحيفة الفرنسية، أفادت بأن رفات آلاف الأشخاص الذين تمّ التبرع بها بغرض الأبحاث، حفظت في ظروف سيئة بمركز التبرع بالأعضاء التابع لجامعة باريس ديكارت.

ووصفت الصحيفة في تحقيق سابق لها ما يجري بمركز التبرع بالأعضاء بأنه “مقبرة جماعية”، نظرا للظروف السيئة للغاية التي تحفظ بها الجثث المتبرع بها، مشيرة إلى وجود جرذان تلتهم أعضاء بشرية في المكان.

اقرأ أيضا: فرنسا.. محاكمة عميلين بتهمة التجسس لصالح الصين

وتعليقا على فتح تحقيق جديد، الخميس، حول ما يجري بمركز التبرع بالأعضاء، قال محامي العائلات المدعية، فريدريك دوشيز: “إنها أخبار جيدة للغاية. يتمتع القضاة بسلطات واسعة للوصول إلى أي تفاصيل تتعلق بالقضية.

المعلومات المتوفرة تشير حتى الآن إلى تقديم ما يقارب 80 شكوى، وقد أمرت الحكومة الفرنسية بإغلاق المركز في يونيو، وأقرّت بأن الجامعة مسؤولة عن “مخالفات أخلاقية خطيرة” في إدارتها للمركز المذكور.

جدير بالذكر أن مركز التبرع بالأعضاء التابع لجامعة باريس ديكارت قد افتتح في العام 1953، حيث كان وقتها الأكبر من نوعه في أوروبا، وقد كان يستقبل حتى إغلاقه سنويا مئات من الأجساد المتبرع بها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى