أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
خرجت فرنسا اليوم السبت، من حالة الطوارئ الصحية المفروضة منذ 24 آذار/مارس الماضي لمواجهة جائحة فيروس كورونا، باستثناء إقليمي “جيانا” و”مايوت”، وستظل القيود مستمرة على هذين الإقليمين حتى نهاية تشرين الأول /أكتوبر المقبل، خاصة فيما يتعلق بالتحركات والتجمعات.
ويعني الخروج من حالة الطوارئ الصحية نهاية العديد من التدابير التي كانت تقيّد حركة وتنقل الأشخاص، ويعد الإجراء الأكثر رمزية في نهاية حالة الطوارئ، هو السماح للجماهير والمشجعين بدخول الملاعب من جديد، لكن في حدود خمسة آلاف شخص فقط وهذا حتى نهاية فصل الصيف.
وبالنسبة لتنظيم الرحلات النهرية والنوادي المصرّح لها فيتعين عليهم الانتظار حتى شهر أيلول/سبتمبر على الأقل، وإلى جانب التدابير الاقتصادية والاجتماعية، الخروج من حالة الطوارئ سينهي الاعفاءات الضريبية الممنوحة من الدولة لبعض المهن.
ورغم رفع حالة الطوارئ الصحية، لكن سيظل ارتداء الكمامة في المواصلات العامة إلزاميا حتى 4 شهور بعد انتهاء حالة الطوارئ، أي حتى تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. وبالنسبة للعقوبات في حالة عدم الامتثال للتدابير ستكون غرامة ثابتة بسعر 135 يورو.
وكان وزير الصحة الفرنسي “أوليفييه فيران” أعلن أمس الجمعة، أنه رغم إنهاء حالة الطوارئ، لكن لابد الإبقاء على تدابير معينة والتحلي باليقظة تجنبا لموجة ثانية للوباء”، مؤكدا استعداد بلاده الكامل لمواجهة الموجة الثانية وإعادة خطة محكمة لذلك.
اقرأ أيضا: بلجيكا تصنف إسبانيا والبرتغال ضمن المناطق الخضراء
وذكر أنه في حالة عودة انتشار الوباء بقوة، يمكن للحكومة أن تعلن دائما حالة الطوارئ الصحية في مناطق أخرى غير “جيانا” و”مايوت”، حتى مطلع نيسان/أبريل 2021.
إلى ذلك، سجلت فرنسا في اليوم الأخير 25 وفاة جديدة بفيروس كورونا لتصل حصيلة ضحايا المرض إلى 30004 وفيات، فيما سجل أكثر من 650 إصابة جديدة بالفيروس .
