أخبار العرب في أوروبا- النمسا
أعلن رئيس الهيئة الإسلامية في النمسا “أوميت فورال” اليوم الخميس، أن تعاون الهيئة مع المركز الذي أنشأته الحكومة النمساوية الأسبوع الماضي، والخاص بمراقبة “الإسلام السياسي” غير ممكن ضمن المعطيات الحالية.
رئيس الهيئة الإسلامية قال في حديث صحفي “لقد رحبنا بالموقف الذي تم الاتفاق عليه في الأصل في برنامج الحكومة، لكننا عبرنا عن قلقنا بشأن مصطلح الإسلام السياسي”.
وأضاف:“أن التنفيذ الحالي للمركز يعطي الانطباع بأنه سيكون جهاز مراقبة للمسلمين في النمسا”، وفق قوله.
اقرأ أيضا: النمسا تفتتح مرصداً لـ “الإسلام السياسي”
وكانت وزيرة الاندماج النمساوية”سوزاني راب” قد افتتحت الخميس الماضي، مرصد “الإسلام السياسي” كوحدة علمية لدراسة مفهوم الإسلام السياسي وأبعاده “الخطيرة” على المجتمعات الأوروبية والمجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية، وذلك بحضور البروفسور “مهند خورشيد ” عميد المعهد العالي للدراسات الإسلامية في جامعة مونستر الألمانية.
ويتخذ المرصد من فيينا مقراً له، و يعد الأول من نوعه في أوروبا، إذ رصدت الدولة النمساوية مبلغ نصف مليون يورو لأعمال المرصد في العام ٢٠٢٠.