Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
المفوضية الأوروبية: مشاورات إعادة توزيع اللاجئين لم تؤت ثمارها - العرب في أوروبا
دول ومدن
أخر الأخبار

المفوضية الأوروبية: مشاورات إعادة توزيع اللاجئين لم تؤت ثمارها

أخبار العرب في أوروبا – بروكسل

قالت المفوضية الأوروبية، أنها على علم بحجم التحديات التي تواجهها إيطاليا في مجال إدارة تدفقات المهاجرين نحو سواحلها، ولا سيما في جزيرة “لامبيدوزا” في اقليم صقلية. لافتة إلى أن “مفاوضات إعادة توزيع اللاجئين لم تؤتِ ثمارها”.

المتحدث باسم المفوضية “أدلبرت يانيس” أكد: أن “المحادثات تجري بشكل دائم مع الدول الأعضاء من أجل تنسيق عمليات إعادة توزيع المهاجرين بعد انقاذهم في البحر”. موضحاً أن “هذه المحادثات جزء من الجهود الدائمة لتنسيق المواقف بين الدول الأعضاء، ولكنها لم تؤت ثمارها حتى الآن، ونقدم لإيطاليا مساعدات مالية وعملية للتعامل مع مشكلة تدفق المهاجرين”.

من جانبها، قالت مصادر أمنية إيطالية اليوم الثلاثاء، إن “هبوط المهاجرين غير النظاميين على جزيرة “لامبيدوزا” الصقلية لا يزال مستمرا”. مشيرة إلى أن “قاربا صغيرا وصل إلى ساحل الجزيرة في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، ويحمل على متنه حوالي 20 شخصا، من بينهم عدة قاصرين”.

وينحصر دور المفوضية الأوروبية بتنسيق وتسهيل الحوار بين عواصم الدول الأعضاء في كل مرة يتم فيها انقاذ مهاجرين في البحر ويجري البحث عن بلدان “متطوعة” لاستقبالهم، وذلك بسبب غياب آلية مستدامة متفق عليها لمعالجة هذا الشق من مشكلة الهجرة واللجوء.

إلى جانب ذلك، تعهدت المفوضية بإصدار استراتيجيتها الجديدة بشأن الهجرة واللجوء في أيلول/سبتمبر القادم، بعد أن كان الأمر مقرراً في بداية الربيع من العام الحالي.

اقرأ أيضا: وزيرة الداخلية الإيطالية تتعهد بتسوية وضعية المهاجرين التونسيين القدامى

وأوضح المتحدث “ياميس”: أن “الاستراتيجية الجديدة ستعالج الكثير من المواضيع الشائكة التي فشلت السياسات المتبعة حتى الآن في التصدي لها، مثل مسألة إعادة القبول والبعد الخارجي للظاهرة”.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد وقع اتفاقيات إعادة قبول مع 18 دولة خارج حدوده، ولكن العواصم تجد صعوبة بالغة في تفعيل التعاون مع دول المنشأ والعبور لتطبيقها، بينما تتخوف  إيطاليا بشكل خاص من استمرار تدفق المهاجرين القادمين من تونس، وهو الموضوع الرئيسي الذي شغل وزيرة الداخلية الإيطالية أثناء زيارتها لتونس يوم أمس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى