أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
يصادف يوم غدٍ الجمعة عيد الأضحى المبارك وكذلك صلاة الجمعة، وهذا ما سيجعل عدد إقبال المسلمين على المساجد أضعاف مضاعفة في خضم الظروف التي فرضها وباء كورونا على البلاد.
المجلس الفرنسي الإسلامي سارع اليوم الخميس، إلى إصدار تعليمات لحماية المصلين من خطر الإصابة بعدوى الفيروس، عبر التذكير بارتداء الكمامة، وغسل وتعقيم الأيادي بانتظام في مداخل المساجد.
كذلك التباعد بين المصلين بمسافة متر واحد على الأقل، وتجنب المصافحة والعناق. كما أوصى المجلس المصلين باصطحاب سجاداتهم معهم، والوضوءَ في بيوتهم.
وذكر المجلس المسلمين أيضا بضرورة الامتثال للقانون الذي يحظر حاليا التجمعات لأكثر من خمسة ألاف شخص في مكان واحد، وعليه دعا كبار السن والمرضى بأداء صلاتي العيد والجمعة في منازلهم لحماية أنفسهم من العدوى.
وطالب المجلس الأئمة باختصار الخطبتين. أما فيما يتعلق بذبح الأضحية فستتكفل المذابح كالعادة بذلك، وسيتم تسليم لحمها في ظروف صحية آمنة.
اقرأ أيضا: مع أول أيام العيد .. فرنسا تشهد موجة حر شديدة
ويمثل الإسلام الديانة الثانية في فرنسا بعدد يتجاوز 6 مليون نسمة. ويحافظ المسلمون في فرنسا على طقوس عيد الأضحى ويؤدون الشعائر الدينية الخاصة بهم، وتحتفل كل جنسية بالعيد حسب تقاليد بلادهم الأصلية التي ترجع إليها جذورهم.