أخبار العرب في أوروبا – المانيا
حرك الادعاء العام الاتحادي الألماني في مدينة “كارلسروه”، دعوى ضد امرأة سافرت إلى سوريا نهاية شهر أيلول/ سبتمبر، في العام 2014 للعيش في المنطقة التي كان يسيطر عليها تنظيم “داعش”.
الادعاء العام قال: إن “الامرأة التي تنحدر من برلين تزوجت مقاتلاً شيشانياً وانضمت للتنظيم، ويشتبه أنها دعت قريبة لها تعيش في ألمانيا لـ “الجهاد” عبر تطبيق “واتس آب” في آذار/ مارس في العام 2015″.
وأشارت الادعاء: إلى أنها “بعد مقتل زوجها الشيشاني في العام 2015، تزوجت مرة أخرى بمقاتل ألمانيا، وأنجبت طفلا في نهاية العام 2016، الا أن زوجها الثاني قتل خلال النصف الثاني من العام 2017”
ويتهم الادعاء الألماني المرأة التي ألقي القبض عليها من قبل قوات سوريا الديمقراطية بداية العام 2019، بإدارة شؤون المنزل لزوجيها، وبالتالي دعمهما كمقاتلين في التنظيم.
اقرأ أيضا: بعد هزائم “داعش”.. تراجع المصنفين كـ”خطر” في المانيا
يذكر أن الامرأة عاشت بعد ذلك في مخيم للاجئين بشمال سوريا، وتمكنت من الهرب إلى تركيا مطلع العام 2020، وتم ترحيلها إلى ألمانيا رفقة امرأة أخرى من هامبورغ يشتبه أنها من أنصار داعش أيضا، ومعهما 4 أطفال.
وتواجه المرأة، التي تقبع في الحبس الاحتياطي منذ أيار/ مايو الماضي، عدة اتهامات، منها الاشتباه في الانضمام لجماعة إرهابية في الخارج وانتهاك قانون مراقبة أسلحة الحرب، إذ يعتقد أنها كانت تمتلك بندقية.
يذكر أن الشرطة الألمانية صنفت 61 شخصاً من إجمالي أكثر من مئة شخص كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم “داعش” في سوريا أو العراق وعادوا إلى البلاد، على أنهم “مصدر خطرٍ أمني” حالياً. كما تفترض السلطات أن أكثر من 1060 متطرفاً سافروا إلى سوريا أو العراق، وعاد نحو ثلثهم إلى ألمانيا حالياً.