أخبار العرب في أوربا – ألمانيا
كشفت بيانات وزارة الصحة في ولاية شمال الراين-فيستفاليا، غرب ألمانيا، عن انخفاض معدلات العدوى بوباء كورونا المستجد، كوفيد 19، في منطقة الرور، بشكل واضح خلال الساعات الـ 48 الماضية، على الرغم من وجود ارتفاع بسيط في الإصابات في مدينة جيلزنكيرشن وأوبرهاوزن وبوتروب.
وكانت ألمانيا قد شهدت ذروة انتشار الوباء، خلال الفترة الممتدة من 15 آذار وحتى مطلع أيار الماضي، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ سلسلة إجراءات لمكافحة انتشاره، في مقدمتها فرض حالة إغلاق عام ومنع التجمعات وفرض قيود على الحياة الاجتماعية وتعطيل المدارس.
تزامناً، أشار وزير الصحة في الولاية، “كارل جوزيف لومان”، إلى أن ما يتراوح بين 40 إلى 60 في المئة من الإصابات المسجلة جاءت من مسافرين قضوا عطلتهم في المنطقة، مشيراً إلى أن ثلث المصابين تعرضوا للإصابة خلال ممارسة حياتهم الخاصة.
اقرأ أيضا: المانيا.. إصابة 28 شخصا بكورونا في نزل للاجئين
وسبق للمستشارة الألمانية، “أنجيلا ميركل” أن أعلنت في وقتٍ سابق، بأن تراجع معدلات الإصابة بالوباء، لا تعني أن ألمانيا تجاوزت ذروة الوباء، محذرة من موجة إصابات جديدة في حال عدم الالتزام بالقيود والمعايير الطبية المعتمدة.
كما أرجع “لاومان” الإصابات في منطقة الرور إلى الكثافة السكانية والتي تصل إلى 1152 شخص في الكيلومتر المربع الواحد، في حين أشارت البيانات الصادرة عن معهد روبرت كوخ، أن أعلى معدل للإصابات تم تسجيله في مدينة ديسبورغ، في حين حلت مدينة هيرنا في المرتبة الثانية، وجلزينكيرشن ثالثاً، تليها على الترتيب (إيسن ودورتموند وبوخوم وريكلينغهاوزن وأوبرهاوزن ومولهايم وبوتروب).