أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن الغناء بهدوء وعدم الصراخ يقلل من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد، الامر الذي يعطي الموسيقيين بصيص أمل من بعد إجراءات الاغلاق الكبير.
صحيفة الجارديان البريطانية ذكرت: أن “صناع الموسيقى تضرروا بشكل خاص من جائحة كورونا، اذ يعتبر الغناء والعزف على آلات النفخ الخشبية والنحاسية خطرا كبير محتملا لنشر المرض، وهو قلق يشعله تفشى المرض بين أفراد الكورال”. مشيرة إلى أن “بسبب ذلك لم يتم السماح إلا بالتدريبات المهنية والعروض الخارجية، في إنجلترا وحتى مع اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية”.
وقال “جوناثان ريد”، أستاذ الكيمياء الفيزيائية بجامعة “بريستول” وأحد مؤلفي البحث: إن “الأمر لا يتعلق بالنطق سواء كان الغناء أو التحدث ولكن يتعلق بالصوت، وبمجرد الغناء بهدوء أكثر قليلا، يمكن التقليل من المخاطر”.
الدراسة طلبت 25 مغنياً محترفاً التنفس والتحدث والسعال والغناء في مسارات، وقاموا بقياس كتلة القطرات الصغيرة العالقة في الهواء والمعروفة باسم الهباء الجوي التي خرجت منهم.
اقرأ أيضا: الايطاليون يواجهون كورونا بالموسيقى
وأكد “ريد”: أن “الهباء الجوي هو طريق آخر محتمل”، مشيرا إلى أن “مثل هذه القطرات الصغيرة يمكن أن تبقى في الهواء”.
يذكر أن أحد الطرق التي ينتشر بها فيروس كورونا، هو عبر قطرات كبيرة تنتج إلى حد كبير عندما يسعل شخص ما وتسقط على الأرض في مساحو مترين.