أخبار العرب في أوروبا – جنيف
قال المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية “ديفيد نابارو”، إن استراتيجية السويد في التعامل مع جائحة فيروس كورونا على المدى الطويل تعتبر نموذجاَ يجب أن تحتذي به الدول الأخرى.
المبعوث الخاص “نابارو” أكد: أن “السويد تعتمد على ضمير السكان، وليس على فرض إجراءات تقييدية شديدة” مشدداً على ضرورة أن تتبع الدول الأخرى استراتيجية مماثلة في المستقبل.
وعلى عكس دول أوروبية أخرى، لم تفرض السويد إجراءات حجر صارمة، وعوضا عن ذلك حثت مواطنيها على الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، والعمل عن بعد إذا أمكن، وظلت المدارس ورياض الأطفال والمطاعم مفتوحة، لكن تم إلغاء جميع المناسبات العامة.
اقرأ أيضا :السويد تحقق في طريقة تعاملها مع كورونا.. والصحة العالمية ترحب
السويد سجلت نحو 4500 وفاة منذ بداية التفشي وحتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، ووصل عدد الوفيات 5800 حالة، ونسبة الوفيات هذه من عدد السكان هو الأعلى مقارنة بدول شمال أوروبا، وإن كانت أقل من دول أخرى كبريطانيا والسويد.
وانطلاقا من العمل بنظرية “مناعة القطيع” فقد تعرض السلطات للانتقادات من قبل منظمة الصحة العالمية وبقية الدول الاوربية ، أما على صعيد الخسائر البشرية فكانت النتيجة اسوأ مما هي عليه في بقية الدول الاوربية، لكن السويد سجلت اداء أفضل على الصعيد الاقتصادي الداخلي بسبب عدم تبنيها سياسة الإغلاق.