أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
كشف نائب رئيس حكومة ولاية شمال الراين-فيتسفاليا، ووزير التعليم، “يواخيم شتامب”، عن وجود خطة وطنية خاصة بإدارة حالات اللاجئين في الولاية، لافتاً إلى أنها تقوم على إنشاء شبكات خاصة بتحديد احتياجات ومخصصات دعم اللاجئين، وذلك خلال جولة انتخابية قام بها في مدينة جلادبيك، في منطقة الرور.
إلى جانب ذلك، أشار الوزير “شتامب” إلى أن الخطة تقوم على تحديد موضع العجز والضعف في قضايا اللاجئين، لافتاً إلى ضرورة أن تتعامل الدولة مع اللاجئين الذين أثبتوا اندماجهم في المجتمع بدعم وكرم كاملين ومنحهم مكانة متكاملة، حتى يتمكنوا من العيش جنباً إلى جنب مع الألمان في مجتمع واحد.
وسبق لحزب البديل الشعبوي اليمني، أن حصل خلال الانتخابات الماضية، نسبة مرتفعة من الأصوات في مدينة جلادبيك.
اقرأ أيضا: قادمة من هولندا.. تزايد الهجمات على “الصرافات” في شمال الراين
كما كشف “شتامب” عن وجود عدد من الإعفاءات التي سيتم منحها للمدن الألمانية من خلال مساعدات الدولة، والتي تشمل التعويض عن خسائر ضرائب الأعمال في أعقاب وباء كورونا أو الأموال الخاصة بسياسة اندماج اللاجئين.
وتعتبر ولاية شمال الراين من أكثر الولايات الألمانية استقبالاً للاجئين والمهاجرين، بسبب سهوة قوانينها مقارنةً بغيرها من الولايات.
الإحصائيات الرسمية الألمانية أظهرت، ارتفاع عدد الأجانب المقيمين في ولاية شمال الراين، غرب البلاد، للعام العاشر على التوالي، مبينةً أن العدد ارتفع مطلع العام 2020 بمقدار 6220 نسمة عن ما كان عليه مطلع العام الماضي، ليصل إجمالي الأجانب المقيمين لفترة تزيد عن ثلاثة أشهر، إلى 1.8 مليون أجنبي.