أخبار العرب في أوروبا – عواصم
علق “أحمد الطبيب” شيخ الأزهر على حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم في مدينة مالمو السويد قبل أيام، واصفا الحاثة بـ”الإرهاب البربري”.
الشيخ “الطيب” قال في بيان نشره على “فيسبوك”: “على هؤلاء الذين تجرؤوا على ارتكاب جريمة حرقِ المصحف الشريف أن يعلموا أن هذه الجرائم هي إرهاب بربري متوحش بكل المقاييس”. معتبراً حرق المصحف عملا يعبر عن “عنصرية بغيضة تترفع عنها كل الحضارات الإنسانية، بل هي وقود لنيران الإرهاب الذي يعاني منه الشرق والغرب”.
وكانت الاضطرابات وأعمال الشغب اندلعت في مدينة “ملمو” بعد إحراق نسخة من المصحف الشريف، وقام متظاهرون بإلقاء الحجارة على رجال الشرطة وحرق الإطارات المطاطية.
وأكد شيخ الازهر أن “مثل هذه الجرائم النكراء تؤجج مشاعر الكراهية، وتقوض أمن المجتمعات، وتهدد الآمال التي يبعثها حوار الأديان والحضارات”.
اقرأ أيضا: “عمل وضيع”.. الأمم المتحدة تدين حرق نسخة القرآن في السويد
الشرطة بالشرطة السويدية أعلنت أن الذين احرقوا نسخة من القرآن الكريم في مدينة “مالمو” مرتبطين بالحزب اليميني المتطرف الدنماركي “سترام كورس”، مشيرة إلى أنهم “يعملون في المنطقة الصناعية التي تم فيها احراق حرق المصحف”.
ودان الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، “ميغيل موراتينوس”، أمس الثلاثاء، تدنيس المصحف الشريف على يد متطرفين يمينيين في مدينة مالمو بالسويد، يوم الجمعة، واصفاً ما حدث بأنه “عمل وضيع وغير مقبول على الإطلاق ولا يمكن تبريره”.