وسط مخاوف الآباء.. إسبانيا تعيد فتح المدارس تدريجيا
أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا
تعيد إسبانيا فتح المدارس تدريجيا خلال هذا الأسبوع مع بدء العام الدراسي الجديد، ملتزمة تدابير سلامة صارمة، وسط مخاوف من قبل الآباء في الأقاليم الـ 17 في البلاد.
ويأتي هذا، بينما يستمر تسجيل معدلات إصابات كبيرة بفيروس كورونا، حيث تجاوز عدد الإصابات في إسبانيا نصف مليون حالة مؤكدة منذ بدء تفشي الوباء.
وسيعود أكثر من 8 ملايين إلى الدراسة بمراحل رياض الأطفال والابتدائية والثانوية الإلزامية والبكالوريا والتدريب المهني، بعد 6 أشهر من إغلاق المدارس والكليات والمعاهد بسبب الوباء، بينما ستبدأ الدراسة الجامعية لاحقاً.
واليوم الإثنين أعيد افتتاح المدارس في كانتابريا وإقليم الباسك ولا ريوخا (شمال) وأراجون (شمال شرق) وفالنسيا (شرق)، بعد أن افتتحت المدارس يوم الجمعة الماضي، في منطقتي مدريد ونابارا (شمال)، وستتواصل في مناطق أخرى على مدار هذا الأسبوع.
ووسط الوباء المنتشر في البلاد، أمرت السلطات الإقليمية باتخاذ تدابير سلامة صارمة في المراكز التعليمية، مثل التعقيم والتهوية بشكل متكرر والاستخدام الإلزامي للكمامة بدءاً من سن 6 سنوات.
اقرأ أيضا: 80 % عدد الحضور في المدارس البريطانية
كذلك قياس درجة الحرارة ورفد المزيد من المعلمين للمدارس، لتقديم دروس لمجموعات أقل من الطلاب والفصل بين التلاميذ بمقدار 1.5 متر.
وعلى أثر هذه التعليمات، قامت بعض المناطق بتأجيل بدء العام الدراسي لعدة أيام لتكييف المرافق المدرسية مع التعليمات .
ورغم ذلك، هناك شكوك من قبل نقابات معلمين وأولياء أمور واتحادات، لا سيما أن هناك عائلات كثيرة في إسبانيا لا تزال مترددة في مسألة إرسال أطفالها إلى المدرسة خوفاً من تعرضهم للعدوى.