أخبار العرب في أوروبا – المانيا
قالت وكالة البيئة الأوروبية، اليوم الثلاثاء، إن مكافحة التلوث البيئي أمر أساسي لتعزيز الصحة والرفاهية، ولا سيما بالنسبة للفئات المعرضة للخطر مثل الأطفال وكبار السن والفقراء. مشيرة إلى أن “التلوث البيئي هو السبب في 13% من الوفيات في أوروبا، اذ يؤدي إلى أمراض غير معدية مثل السرطان وأمراض القلب”
هيئة مراقبة البيئة في الاتحاد الأوروبي أكدت: أن “هناك أكثر من 400 ألف وفاة مبكرة في الاتحاد الأوروبي تعزى إلى تلوث الهواء، وارتباط ذلك بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية”.
وقال رئيس الوكالة “هانز بروينينكس”: “يشير التقرير إلى الحاجة إلى اتخاذ إجراءات قوية لحماية الفئات الأكثر ضعفا في مجتمعنا، اذ يترافق الفقر غالبا مع العيش في ظروف بيئية سيئة وضعف الصحة، ومعالجة هذه الأمور يجب أن تكون جزءا من نهج متكامل”.
اقرأ أيضا :دراسة ايطالية تكشف عن “سلاح طبيعي” للقضاء على كورونا
الوكالة التي تتخذ من “كوبنهاغن” مقراً لها، أشارت: إلى أن “التلوث الضوضائي، الذي يرتبط بعدة مشكلات صحية من بينها أمراض القلب بل والوفاة المبكرة، هو الخطر البيئي الرئيسي الثاني، وسجلت البوسنة والهرسك أعلى نسبة من الوفيات المنسوبة إلى البيئة بنسبة 27%، وهي أعلى بثلاث مرات من مثيلتها في آيسلندا والنرويج”.
وأكدت الوكالة، التي استندت إلى بيانات العام 2012 من منظمة الصحة العالمية وغيرها من المصادر، إلى أن تلوث الهواء كان “العامل البيئي الرئيسي الذي يؤدي للمرض”. لافتة إلى أن “التعرض على المدى الطويل للضوضاء البيئية يتسبب في نحو 12 ألف وفاة مبكرة كل عام في المنطقة الأوروبية، مشيرة إلى أن وسائل المواصلات تعد المصدر الرئيسي.”