أخبار العرب في أوروبا – اليونان
نظم آلاف المهاجرين الذين باتوا بدون مأوى في جزيرة “ليسبوس” اليونانية، مظاهرة سلمية، للسماح لهم بمغادرة الجزيرة، بعد أن دمرت “حريق موريا” خيمهم.
المظاهرات السلمية، دعت دول الاتحاد الأوربي بالتدخل العاجل، وحمل المتظاهرون لافتات طالبت المانيا بالمساعدة، وفقاً لوكالة ” اسوشيتد برس”.
وكان أكثر من 12000 شخص يعيشون في مخيم “موريا” وما حولها، باتوا في العراء، على جانب الطريق وكراجات السيارات.
إلى جانب ذلك، قال، رئيس الوزراء اليوناني “كيرياكوس ميتسوتاكيس”، إن “السلطات اليونانية تحركت بسرعة كبيرة وتعمل على إنشاء منشأة مؤقتة لإيواء السكان من المخيم المدمر”.
وأكدت الحكومة اليونانية، أنها لا تنوي إجلاء مزيد من اللاجئين من جزيرة “ليسبوس”، نقلت من الجزيرة إلى برها الرئيسي 406 أطفال دون مرافقة من نزلاء المخيم الذين يقدر عددهم الإجمالي بـ13 ألف شخص.
اقرأ أيضا: “كارثة موريا”.. المجلس العربي الألماني يطالب باستقبال عاجل للمتضررين
الحريق الذي اندلع ليلة الثلاثاء الماضي، أدى إلى تدمير المخيم دون وقوع ضحايا بشرية أو إصابات، لكنه ترك الآلاف من سكانه في مختلف أنحاء الجزيرة دون مأوى الامر الذي يثير مخاوف من إمكانية تفشي وباء كورونا وحدوث توترات بين اللاجئين والسكان المحليين.
يذكر أن المفوضية الأوروبية أعلنت، عن توليها أمر نقل 400 طفل على الفور نحو البر اليوناني، في وقت تظاهر فيه آلاف الاشخاص بشكل عفوي يوم الأربعاء الفائت، في مدن ألمانية عدة، لمطالبة السلطات بمساعدة المهاجرين، كما أبدت النمسا عن استعدادها لتقديم مليون يورو من المساعدات لشراء خيم وأغطية في اليونان وأعربت فرنسا عن استعدادها “لتولي قسطها من التضامن”.