أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
أكد مكتب الاحصاء الوطني البريطاني اليوم الثلاثاء، أن أعداد الاشخاص الذين يعملون بوظائف مدفوعة الأجر انخفض إلى 695 ألفا منذ شهر مارس/اذار الماضي، بعد “الاغلاق الكبير” التي فرضته الحكومة للسيطرة على جائحة فيروس كورونا.
بيانات مكتب الإحصاء البريطاني كشفت أن معدل البطالة ارتفع مع الغاء 36 ألف وظيفة من كشوف الرواتب في أرجاء المملكة المتحدة، مؤكدة أن “حالات الفصل من العمل زادت بشكل حاد منذ شهر يوليو/تموز الماضي على الرغم من تخفيف قيود الإغلاق” .
وأشار مكتب الاحصاء إلى أن “نسبة البطالة زادت بواقع 104 آلاف ليصل إجمالي نسبة البطالة إلى 1.4 مليون في الأشهر الثلاثة حتى يوليو/تموز الماضي، بينما ارتفع معدل البطالة الفصلي الرسمي بشكل هامشي إلى 4.1% ولا يزال منخفضًا بالمعايير التاريخية.
اقرأ أيضا: بريطانيا.. تعديلات جديدة على قيود كورونا
إلى جانب ذلك، ذكر أنه “خلال أشهر مايو/ أيار ويونيو/ حزيران ويوليو/ تموز الماضية، يعمل حوالي 5.5 مليون شخص عدد ساعات أقل نظرًا للظروف الاقتصادية”، موضحاً أن “نسبة البطالة بين من تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 24 عاما كانت الأكبر مقارنة ببقية الفئات العمرية الأخرى”.
وتجاوز الدين العام في البلاد نهاية تموز/ يوليو عتبة 2000 مليار جنيه استرليني للمرة الأولى، بينما ارتفعت مبيعات المفرق إلى أعلى من المستوى الذي كانت عليه قبل وباء كورونا، وبلغ الدين العام 2004 مليار جنيه الشهر الماضي، بزيادة 227,6 مليارا عما كان عليه قبل عام. وقد بات يشكل أكثر من مئة في المئة من إجمالي الناتج الداخلي (100,5 في المئة)، للمرة الأولى منذ 1961.