أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
اعتقلت السلطات الفرنسية، أربعة مسؤولين سابقين في “مركز الزهراء” التابع لايران في منطقة غراند سانت شمال فرنسا للاشتباه في استمرارهم في ممارسة نشاط رغم حل الجمعية.
النيابة الفرنسية أكدت: أن “المسؤولين الأربعة الذين اعتقلوا واصلوا نشاطات مثل خطب ولقاءات دعوية في الموقع وعلى شبكات التواصل الاجتماعي”.
وكان مكتب المدعي العام في دانكرك فتح تحقيقاً في أيلول/سبتمبر 2019 في “مشاركة في جمعية تم حلها أو المحافظة عليها”.، بينما حلت السلطات في آذار/مارس 2019 الجمعية. ودان وزير الداخلية آنذاك “كريستوف كاستانير” نشاطاتها “التي تضفي شرعية بانتظام على الجهاد المسلح”.
محكمة ليل الإدارية أشارت إلى أن “الدعاية التي تهدف إلى تمجيد الكفاح المسلح وإثارة الكراهية والعنف من خلال نقل رسائل معادية للسامية، ما يمكن أن يؤدي إلى خطر ارتكاب أعمال إرهابية”.
واستهدف مقر الزهراء في غراند سانت في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2018 بعملية لمكافحة الإرهاب. أدت عمليات التفتيش الإداري إلى اكتشاف أسلحة نارية تمت حيازتها بطريقة غير مشروعة.
اقرأ أيضا: صربيا تصنف حزب الله كـ”منظمة إرهابية”
وكان تم الكشف عن ارتباط “مركز الزهراء في فرنسا”، بشكل وثيق بالاستخبارات الإيرانية، نظرا للتقارب الأيديولوجي لذلك المركز الذي تأسس عام 2005 مع إيران والترويج لحزب الله، ما جعله محط أنظار أجهزة الأمن الفرنسية.
يذكر أنه تم حل أربع جمعيات شيعية تنضوي تحت مظلة “مركز الزهراء” من بينها “الحزب ضد الصهيونية” و “الاتحاد الشيعي لفرنسا” و تلفزيون” فرنسا ماريان تيلي”.