أخبار العرب في أوروبا – المانيا
أكد رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، “ماركوس زودر”، أن الموجة الثانية سارية وقوية للغاية، وجائحة كورونا كارثة طبيعية واختبار للعصر الحالي، داعيا إلى مكافحة مشتركة للوباء.
“زودر” قال: “لقد عادت كورونا بكامل عنفوانها وقوتها إلى كافة أنحاء أوروبا، وبالنسبة لي، ليس من المبرر أخلاقيا التضحية بحياة الكثير من الناس من أجل أنشطة ترفيهية”، مدافعاً عن استراتيجيته الراهنة في مواجهة الجائحة، ولا بديل عنها.
وأضاف “زودر”: أنه “يتعين الآن اجتياز هذا الاختبار دون التباطؤ في مكافحة الفيروس”، مؤكدا أنه “لا بد من مواجهة التحدي بحكمة وحزم”.
سلطات الولاية فرضت ارتداء كمامات في الساحات العامة في عاصمة الولاية ميونخ، وغيرها من بؤر انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشار “زودر”: إلى أنه: “يجب أن يكون لدى الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات أقل قاسم إقليمي كمعيار لجميع إجراءات الاحتواء الوشيكة…يجب تجنب إغلاق النشاط الاقتصادي في جميع المقاطعات ذات النسبة العالية من الصناعة بأي ثمن، وإلا فإن الانتعاش الاقتصادي سيتراجع بشكل كبير”.
اقرأ أيضا: المانيا.. دعوات لإضراب عمال وسائل النقل عن العمل
المسؤول الألماني شدد على أن صناعة التصدير الألمانية على وجه الخصوص تعتمد بشكل كامل على السفر إلى الخارج، الذى يجب أن تكون تحذيرات وقيود السفر موجهة بشكل أقرب إلى العدوى المحلية حتى لا تعيق حركة المرور عبر الحدود.
ومن المنتظر أن تصدر وزارة الخارجية الألمانية تحذيرات من السفر إلى هذه المناطق في وقت لاحق، لافتا إلى أن التحذير المتوقع لا يعد حظرا بل يتسم فقط بتأثير رادع، كما أنه يتيح للمسافرين إلغاء حجزهم دون تكاليف، وسيكون على المسافرين القادمين من البؤر الخطيرة، إجراء اختبار للكشف عن الفيروس قبل أو بعد السفر بـ48 ساعة.