أخبار العرب في أوروبا – اليونان
أكد وزير الهجرة اليوناني، “نوتيس ميتاراخي” أن حكومة بلاده أخرجت كافة اللاجئين القصر من مخيمات اللجوء المقامة على الجزر اليونانية، مشدداً على أنه لم يعد هناك أي أطفال قُصّر غير مصحوبين في أي من مراكز الاستقبال ومراكز تحديد الهوية الموجودة في الجزر.
“ميتاراخي” قلل من توقعات الاستجابة الأوروبي لأزمة اللاجئين على الرغم من إشادته بالدعم الأوروبي عقب حادثة حريق مخيم موريا، كاشفاً عن وجود بعض التحفظات من قبل دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، حول تلك الاستجابة وإعادة توزيع حصص اللاجئين.
وكانت الحكومة التشيكية قد طالبت الأسبوع الماضي، بإعادة النظر في الخطة الأوروبية المتعلقة باستقبال اللاجئين، داعية إلى إعادة اللاجئين إلى بلدانهم ودعمهم مالياً هناك بدلاً من استقبالهم.
في السياق ذاته، أقر الوزير اليوناني، بتراجع معدلات الهجرة خلال الفترة الماضية، بنسبة وصلت إلى 89 في المئة، مرجعاً ذلك الانخفاض بتفكيك اليونان لما وصفه بسلاسل تهريب البشر في المنطقة، في حين ربطت منظمات حقوقية ذلك الانخفاض بالإجراءات القصرية والترحيل، الذي اتبعته السلطات اليونانية.
اقرأ أيضا: اليونان تتجه لفرض قيود جديدة لمواجهة كورونا
من جهتها، أعربت الحكومة اليونانية عن ترحيبها بخطة بروكسل لإصلاح نظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي، والذي ينص على موقف أكثر حزما لإبعاد المهاجرين الذين لا يملكون حق البقاء في الاتحاد الأوروبي، مع تشديد الرقابة على الحدود.
يذكر أن الإحصائيات الرسمية، قدرت عدد اللاجئين المتواجدين في جزيرة ليسبوس اليونانية بـ 24 ألف شخص.