دول ومدن

مدينة ألمانية في مناطق اليمين تعلن استعدادها استقبال لاجئين

 أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا

في علامة فارقة بمنطقة تقع في شرقي ألمانيا يسجل فيها اليمين المتطرف أفضل نتائجه الانتخابية، أعلنت مدينة “نويروبين” استعداداها لاستقبال لاجئين من المقيمين في اليونان.

وأكد “ينس غولده” رئيس بلدية المدينة في تصريحات صحافية اليوم الأحد، استعداد مدينته لاستقبال لاجئين جدد، موضحا بالقول: “لدينا مكان يتسع من 50 إلى 75 شخصا”.

وعند مدخل مركز مدينة “نويروبين” البالغ عدد سكانها 31 ألف نسمة والواقعة في مقاطعة “براندنبورغ “، وضعت البلدية عبارات بأحرف عملاقة ملونة خُطت على جدار تقول “التنوع هو مستقبلنا”، وينوي رئيس بلدية المدينة تطبيق هذا الشعار.

“غولده” قال في تصريحاته:”عندما نرى صور (مخيم المهاجرين في اليونان الذي دمرته النيران ) في موريا، فإن الأمر لا يتعلق بمناقشة القرارات السياسية الكبرى، إنها مسألة أخلاقية”.

وأضاف الرجل الذي الذي لا ينتمي لأي حزب سياسي “نحن بخير هنا وبوسعنا تقديم (المساعدة) للمحتاجين”.

وكانت المدينة الواقعة على بعد 60 كيلومترا شمال غرب العاصمة برلين، قد سجلت موجة من التعاطف إثر رؤية صور أشخاص يفترشون الرصيف، بعدما أتت النيران ليل الـ9 من الشهر الجاري، على مخيمهم البائس في جزيرة “ليسبوس” اليونانية.

وسبق أن قررت برلين بعد هذا الحريق عزمها استقبال أكثر من 1550 مهاجرا معظمهم من العائلات، عالقين حاليا في خمس جزر يونانية في بحر إيجه.

اقرأ أيضا: إسبانيا تستقبل دفعة من اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان

في سياق ذي صله، أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، الأحد، أنه من المقرر أن يتوجه إلى البلاد في وقت لاحق هذا الأسبوع، أول 50 لاجئا من أصل 150 لاجئا من القصر غير المصحوبين بذويهم قادمين من مخيم موريا في اليونان.

كما من المتوقع أن يسافر مع المجموعة 20 طفلا آخر يحتاجون إلى علاج طبي إلى جانب أسرهم المقربين، حيث من المقرر أن يصل عدد أفراد المجموعة في المجمل لنحو 140 شخصا.

يذكر أنه خرج آلاف الأشخاص يوم الأحد الماضي إلى الشوارع في عدد من أكبر المدن الألمانية، وذلك للتعبير عن تضامنهم مع اللاجئين الذين أصبحوا بلا مأوى نتيجة الحريق المدمر في مخيم “موريا”، وطالبوا الحكومة ضرورة استقبال المزيد من اللاجئين المقيمين في اليونان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى